من شعر الملك الصالح في أهل البيت عليهم السلام (2)
آلَ رَسُــولِ الإِلَـهِ قَــــــوْمٌ
مِـقْــدَارُهُمْ فِي الْعُـلَى كَــبِيـــرُ
إِذْ جَاءَهُــمْ سَـائِلٌ يَتِيــمٌ
وَجَــاءَ مِـــنْ بَعْـــدَهُ أَسِـــــــيـرُ
أَخَـافَـهُــمْ فِـي الْمَعَـادِ يَــوْمٌ
مُـعْـظَــمَ الْهَـــوْلِ قَـمْـطَــرِيــرُ
فَـقَـدْ وَقُــوا شَـــرَّ مَا اتَّـقُـــوهُ
وَصَارَ عُـقْبَاهُــمُ السُّــــــــرُورُ
فِـي جَــنَّـةٍ لاَ يَـرَوْنَ فِيــهَـا
شَــمْــسًا وَلاَ ثُــمَّ زَمْهَـــرِيــرُ
يَطُـوفُ وِلْدَانُهُــمْ عَـلَيْهِـــمْ
كَـأَنَهُـــــمْ لُـــؤْلُـــؤٌ مَــنْـثُــــــورُ
لِبَاسُهُــمْ فِي جِــنَانِ عَـدْنٍ
سُــنـْدُسُـهَا الأَخْضَــرُ الْحَــرِيـرُ
وَجَـــزَاهُــمْ رَبُّهُــمْ بِــهَـــــذَا
وَهُــوَ لِمَا قَــدْ سَـعَـــوْا شُكُـورُ
وله في هذا المعنى أيضًا:
وَاللهُ أَثْـنَى عَـَليْهِـــمْ
لَمَــا وَفُـــوا بِالنُّــــذُورِ
وَخصَّهُــمْ وَحَــبَاهُـــــمْ
بِـجَـنَّـةٍ وَحَــــــــرِيــرِ
لاَ يَعْـــرِفُـونَ بِشَمْـــسٍ
فِـيــهَا وَلاَ زَمْهَـــرِيرِ
يُسْـقَـــوْنَ كَأْسًا رَحِـيقًا
مَــزِيجُــهُ الْكَـافُـــورِ