وهذه الأبيات رواها المرزباني، كتبها السيد إلى والديه يدعوهما إلى
التشيع والولاء للإمام علي بن أبي طالب(ع) وينهاهما عن سبه فقال: 1
هلا وقفت على المكــان المعــشبِ
بين الطويلع فاللوى مـن كبكبِ
وبخــــم إذ قــــال الإلــــه بعــزمه
قـم يا محـمد في البرية فاخطـبِ
وانصــــب أبا حــســن لقــومـك إنه
هـاد وما بلغـت إن لـم تنصــبِ
فــــدعاهُ ثــم دَعَــــاهُــمُ فأقـامــــه
لهـمُ فبــين مصـدق ومكـذبِ
جـعـل الــولاية بـعــده لمهــذبٍ
مـا كـان يجعـلها لغــير مهــذبِ
ولـه مناقــب لا تــرامُ مـتى يَرُدْ
ســاعٍ تـناول بعـضها بـتـذبذبِ
إنـا نــدين بحـــب آل محـمـدٍ
ديـنا ومـن يحــبهــم يستـوجـــبِ
منـا الـمودة والـــولاء ومـن يَـرُدْ
بــدلاً بـآل محــمـدٍ لا يُحــــبــــبِ
ومــــتى يــــمت يرد الجحيم ولا يرد
حـــوض الرسـول وإن يرده يضـربِ
ضــرب المحـاذر أن تعــر ركابه
بالسـوط سالـفة البعـير الأجــربِ
وكأن قـلبي حـين يـذكــر أحمــداً
ووصي أحمـد نيــط مـن ذي مخلـبِ