من هو الإمام الْجَوَاد ؟
* هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
* أُمُّـه: سبيكة (من أهل بيت مارية القبطية ، أُم إبراهيم بن
رسول الله (ص).
* من أشهر ألقابـه: الْجَوَاد.
نقش خاتمه: نِعْمَ الْقَادِر الْمَوْلَى.
* زوجاتـه: سُمَاتَة المغربيَّة، أُم الفضل بنت المأمون العبَّاسي.
* أولاده: الإمام/علي الهادي ، موسى.
* بناتـه: فاطمة ، أُمامَة.
* شُعَراؤُهُ: حمَّاد ، داوود بن القاسم الجعفري.
* بوَّابـه: عمر بن الفرات ، عثمان بن سعيد السَّمَّان.
* ملوك عصره: المأمون ، الْمُعتَصِم.
* وفاتـه: يوم السبت آخر ذي القعدة سنة 220 للهجرة مُتَأَثِّرًا
بِسُمٍّ دَسَّهُ إليه المعتصم على يد زوجته أُم الفضل بنت
المأمون.
* محل الدَّفن: دُفِنَ مع جَدِّهِ الإمام الكاظم (ع) وقبره اليوم
ينافس السماء عُلوًّا وازدِهارًا ، ويتنافس المسلمون من جميع
المعمورة في زيارته ، والصلاة وقراءة القرآن والدعاء في حَرَمِهِ
الطاهر.
من أدعيته:
اللَّهُمَّ مَنَائِحَكَ مُتَتَابِعَة ، وَأَيَادِيكَ مُتَوَالِيَة ، وَنِعَمِكَ سَابِغَة ،
وَشُكْرَنَا قَصِير، وَحَمْدَنَا يَسِير، وَأَنْتَ بِالتَّعَطُّفِ عَلَى مَنِ اعْتَرَفَ.
اللَّهُمَّ وَقَدْ غَصَّ أَهْلَ الْحَقِّ بِالرِّيق ، وَارْتَبَكَ أَهْلَ الصِّدْقِ فِي
الْمَضِيق، وَأَنْتَ اللَّهُمَّ بِعِبَادِكَ وَذَوِي الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ شَفِيق، وَبِإِجَابَةِ
دُعَائِهِمْ وَتَعْجِيل الْفَرَجِ عَنْهُمْ حَقِيق .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّد ، وَبَادِرْنَا مِنْكَ بِالْعَوْنِ الَّذِي
لاَ خِذْلاَن بَعْدَه ، وَالنَّصْرَ الَّذِي لاَ بَاطِل يَتَكَأدّه ، وَأَتِحْ لَنَا مِنْ
لَدُنْكَ مُتَاحًا فَيَّاحًا يَأْمَنُ فِيهِ وَلِيِّك ، وَيَخِيبُ فِيهِ عَدُوِّك ، وَيُقَامُ
فِيهِ مَعَالِمِك ، وَيَظْهَرُ فِيهِ أَوَامِرَك ، وَتَنْكَفُّ فِيهِ عَوَادِي أَعْدَائِك.
اللَّهُمَّ بَادِرْنَا مِنْكَ بِدَارِ الرَّحْمَةِ ، وَبَادِرْ أَعْدَائِك مِنْ بَأْسِكَ بِدَارِ
النِّقْمَةِ .
اللَّهُمَّ أَعِنَّا وَأَغِثْنَا، وَارْفَعْ نِقْمَتِكَ عَنَّا ، وَأَحِلَّهَا بِالْقَوْمِ الظَّالِمِين.
من كلامه في الْحِكَم:
قال عليه السلام: تَوَسَّدْ بِالصَّبْر ، وَاعْتَنِق الْفَقْـرِ ، وَارفُضِ
الشَّهَوَات ، وَخَالِف الْهَوَى ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُو مِنْ عَيْنِ اللهِ ،
فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُون ؟.
وقال(ع): مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ ، وَمَنْ غَابَ
عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ.
وقال(ع): مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَه، فَإِنْ كَان النَّاطِق عَنِ
اللهِ فَقَدْ عَبَدَ الله ، وَإِنْ كَان النَّاطِق يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيس فَقَدْ
عَبَدَهُ (أي إبليس).
وقال(ع): تَأْخِير التَّوْبَةِ اغْتِرَار، وَطُول التَّسْوِيف حِيرَة، وَالإِعْتِلال
عَلَى الله هَلَكَة، وَالإِصْرَار عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ الله، فَلاَ يَأْمَنُ
مَكْـرَ اللهِ إلاَّ الْقَـوْم الْخَاسِرُون. (الأعراف/ 99)
وقال(ع): الْمُؤْمِنُ يَحْتَاج إِلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللهِ ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِه
، وَقَبُولٌ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.