أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15 Empty
مُساهمةموضوع: مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15   مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15 Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2020 10:03 pm

الْمُنَاجَاةُ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْمُفْتَقِرِينَ لِيَوْمِ الْإِثْنَيْنِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي كَسْرِي لَا يَجْبُرُهُ إِلَّا لُطْفُكَ وَحَنَانُكَ ، وَفَقْرِي لَا يُغْنِيهِ إِلَّا عَطْفُكَ
وَإِحْسَانُكَ ، وَرَوْعَتِي لَا يُسَكِّنُهَا إِلَّا أَمَانُكَ ، وَذِلَّتِي لَا يُعِزُّهَا إِلَّا سُلْطَانُكَ ،
وَأُمْنِيَّتِي لَا يُبَلِّغُنِيهَا إِلَّا فَضْلُكَ ، وَخَلَّتِي لَا يَسُدُّهَا إِلَّا طَوْلُكَ ، وَحَاجَتِي
لَايَقْضِيهَا غَيْرُكَ ، وَ كَرْبِي لَا يُفَرِّجُهَا سِوَى رَحْمَتِكَ ، وَ ضُرِّي لَا يَكْشِفُهُ
غَيْرُ رَأْفَتِكَ‏ ، وَغُـلَّتِي لَا يُبَرِّدُهَا إِلَّا وَصْلُكَ، وَلَوْعَتِي لَا يُطْفِئُهَا إِلَّا لِقَاؤُكَ ،
وَشَوْقِي إِلَيْكَ لَايَبُلُّهُ إِلَّا النَّظَرُ إِلَى وَجْهِكَ، وَقَــرَارِي لَا يَقِــرُّ دُونَدُنُوِّي
مِنْكَ ، وَلَهْفَتِي لَا يَرُدُّهَا إِلَّا رَوْحُكَ ، وَسُقْمِي لَايَشْفِيهِ إِلَّا طِبُّكَ ، وَغَمِّي
لَا يُزِيلُهُ إِلَّا قُرْبُكَ ، وَجُرْحِيلَا يُبْرِئُهُ إِلَّا صَفْحُكَ ، وَرَيْنُ قَلْبِي لَا يَجْلُوهُ إِلَّا
عَفْوُكَ، وَوَسْوَاسُ صَدْرِي لَا يُزِيحُهُ إِلَّا أَمْرُكَ ، فَيَا مُنْتَهَى أَمَلِ الْآمِلِينَ ،
وَيَا غَايَةَ سُؤْلِ السَّائِلِينَ ، وَيَا أَقْصَى طَلِبَةِ الطَّالِبِينَ ، وَيَا أَعْلَى رَغْبَةِ
الرَّاغِبِينَ، وَيَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ، وَيَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ
،وَيَا ذُخْرَ الْمُعْدِمِينَ ، وَيَا كَنْزَ الْبَائِسِينَ ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَيَا
قَاضِيَ حَوَائِجِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
، لَكَ تَخَضُّعِي وَسُؤَالِي ، وَإِلَيْكَ تَضَرُّعِي وَابْتِهَالِي ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنِيلَنِي مِنْ
رَوْحِ رِضْوَانِكَ ، وَتُدِيمَ عَلَيَّ نِعَمَ امْتِنَانِكَ ، وَهَا أَنـا بِبَابِ كَرَمِكَ وَاقِفٌ ،
وَلِنَفَحَاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ ، وَبِحَبْلِكَ الشَّدِيدِ مُعْتَصِمٌ ، وَبِعُــرْوَتِكَ الْوُثْقَى
مُتَمَسِّكٌ .
إِلَهِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الذَّلِيلَ ذَا اللِّسَانِ الْكَلِيلِ وَالْعَمَلِ الْقَلِيلِ ،وَامْنُنْ عَلَيْهِ
بِطَوْلِكَ الْجَزِيلِ ، وَاكْنُفْهُ تَحْتَ ظِلِّكَ الظَّلِيلِ ، يَا كَرِيمُ يَا جَمِيلُ ، يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ.

الْمُنَاجَاةُ الثَّانِيَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْعَارِفِينَ لِيَوْمِ الثَّلَاثَاءِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنَائِكَ كَمَا يَلِيقُ بِجَلَالِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ
عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَمَالِكَ ، وَانْحَسَرَتِ الْأَبْصَارُ دُونَ النَّظَرِ إِلَى سُبُحَاتِ
وَجْهِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلَّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ .
إِلَهِي فَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَوَشَّحَتْ [ تَرَسَّخَتْ‏ ] أَشْجَارُ الشَّوْقِ إِلَيْكَ فِي
حَدَائِقِ صُدُورِهِمْ ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجَامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَى أَوْكَارِ
الْأَفْكَارِ يَأْوُونَ ، وَفِي رِيَاضِ الْقُرْبِ وَالْمُكَاشَفَةِ يَرْتَعُونَ ، وَمِنْ حِيَاضِ
الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلَاطَفَةِ يَكْرَعُونَ ، وَ شَرَائِعِ الْمُصَافَاةِ يَرِدُونَ ، قَدْ كُشِفَ
الْغِطَاءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّيْبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ مِنْ ضَمَائِرِهِمْ ،
وَانْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّكِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَرَائِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِيقِ‏ الْمَعْرِفَةِ
صُدُورُهُمْ ، وَعَـلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِي الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ ، وَعَـذُبَ فِي مَعِينِ
الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ ، وَطَابَ فِي مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ ، وَأَمِنَ فِي مَوْطِنِ
الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ ، وَاطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَى رَبِّ الْأَرْبَابِ أَنْفُسُهُمْ ، وَتَيَقَّنَتْ
بِالْفَوْزِ وَالْفَلَاحِ أَرْوَاحُهُمْ ، وَقَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَى مَحْبُوبِهِمْ أَعْيُنُهُمْ ، وَاسْتَقَرَّ
بِإِدْرَاكِ السُّؤْلِ وَنَيْلِ الْمَأْمُولِ قَرَارُهُمْ ، وَرَبِحَتْ فِي بَيْعِ الدُّنْيَا بِالْآخِــرَةِ
تِجَارَتُهُمْ .
إِلَهِي مَا أَلَذَّ خَوَاطِرَ الْإِلْهَامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَمَا أَحْلَى الْمَسِيرَ إِلَيْكَ
بِالْأَوْهَامِ فِي مَسَالِكِ الْغُيُوبِ ، وَمَا أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ ، وَمَا أَعْذَبَ شِرْبَ
قُـــرْبِكَ ، فَأَعِذْنَا مِنْ طَرْدِكَ وَإِبْعَادِكَ ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَخَصِّ عَارِفِيكَ ، وَأَصْلَحِ
عِبَادِكَ ، وَأَصْدَقِ طَائِعِيكَ ، وَأَخْلَصِ عُبَّادِكَ ، يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ ، يَا كَرِيمُ
يَا مُنِيلُ ، بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الْمُنَاجَاةُ الثَّالِثَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الذَّاكِرِينَ ، لِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ
بِسْمِ اللَّهِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي لَوْ لَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ، عَلَى أَنَّ
ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي لَا بِقَدْرِكَ ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلًّا
لِتَقْدِيسِكَ ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا ، وَإِذْنُكَ لَنَا
بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَ تَسْبِيحِكَ .
إِلَهِي فَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ فِي الْخَلَإِ وَالْمَلَإِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالْإِعْلَانِ وَالْإِسْرَارِ،
وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَآنِسْنَا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ ،
وَالسَّعْيِ الْمَرْضِيِّ ، وَجَازِنَا بِالْمِيزَانِ الْوَفِيِّ .
إِلَهِي بِكَ هَامَتِ الْقُلُوبُ الْوَالِهَةُ، وَعَلَى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ الْعُقُولُ الْمُتَبَايِنَةُ
، فَلَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إِلَّا بِذِكْرَاكَ ، وَلَا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَاكَ ، أَنْتَ
الْمُسَبَّحُ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَالْمَعْبُودُ فِي كُلِّ زَمَانٍ ، وَالْمَوْجُودُ فِي كُلِّ أَوَانٍ ،
وَالْمَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسَانٍ، وَالْمُعَظَّمُ فِي كُلِّ جَنَانٍ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ
ذِكْرِكَ ، وَمِنْ كُلِّ رَاحَةٍ بِغَيْرِ أُنْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ سُرُورٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ
شُغُلٍ بِغَيْرِ طَاعَتِكَ .
إِلَهِي أَنْتَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُــرُوا اللَّهَ ذِكْــرًا
كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ…﴾ فَأَمَرْتَنَا بِذِكْرِكَ وَوَعَدْتَنَا عَلَيْهِ أَنْ تَذْكُرَنَا، تَشْرِيفاً
لَنَا وَتَفْخِيماً وَإِعْظَاماً، وَهَا نَحْنُ ذَاكِرُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَأَنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا،
يَا ذَاكِرَ الذَّاكِرِينَ ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الْمُنَاجَاةُ الرَّابِعَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْمُعْتَصِمِينَ لِيَوْمِ الْخَمِيسِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ يَا مَلَاذَ اللَّائِذِينَ ، وَيَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ ، وَيَا مُنْجِيَ الْهَالِكِينَ ،وَيَا
عَاصِمَ الْبَائِسِينَ ، وَيَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيَا كَنْزَ
الْمُفْتَقِرِينَ ، وَيَا جَابِرَ الْمُنْكَسِرِينَ ، وَيَا مَأْوَى الْمُنْقَطِعِينَ ، وَيَا نَاصِرَ
الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَا مُجِيرَ الْخَائِفِينَ ، وَيَا مُغِيثَ الْمَكْرُوبِينَ ، وَيَا حِصْنَ
اللَّاجِينَ ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ ، وَإِنْ لَمْ أَلُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ،
وَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الذُّنُوبُ إِلَى التَّشَبُّثِ بِأَذْيَالِ عَفْوِكَ ، وَأَحْوَجَتْنِي الْخَطَايَا إِلَى
اسْتِفْتَاحِ أَبْوَابِ صَفْحِكَ ، وَدَعَتْنِي الْإِسَاءَةُ إِلَى الْإِنَاخَةِ بِفِنَاءِ عِزِّكَ ،
وَحَمَلَتْنِي الْمَخَافَةُ مِنْ نَقِمَتِكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ ، وَمَا حَقُّ مَنِ
اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ ، وَلَا يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ .
إِلَهِي فَلَا تُخْلِنَا مِنْ حِمَايَتِكَ ، وَلَا تُعْرِنَا مِنْ رِعَايَتِكَ ، وَذُدْنَا عَنْ مَوَارِدِ
الْهَلَكَةِ ، فَإِنَّا بِعَيْنِكَ وَفِي كَنَفِكَ ، وَلَكَ أَسْأَلُكَ بِأَهْلِ خَاصَّتِكَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ ،
وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْنَا وَاقِيَةً تُنْجِينَا مِنَ الْهَلَكَاتِ ،
وَتُجَنِّبُنَا مِنَ الْآفَاتِ ، وَتُكِنُّنَا مِنْ دَوَاهِي الْمُصِيبَاتِ ، وَأَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنَا مِنْ
سَكِينَتِكَ ، وَأَنْ تُغَشِّيَ وُجُوهَنَا بِأَنْوَارِ مَحَبَّتِكَ ، وَأَنْ تُؤْوِيَنَا إِلَى شَدِيدِ رُكْنِكَ
، وَأَنْ تَحْوِيَنَا فِي أَكْنَافِ عِصْمَتِكَ ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الْمُنَاجَاةُ الْخَامِسَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الزَّاهِدِينَ لِلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي أَسْكَنْتَنَا دَاراً حَفَرَتْ لَنَا حُفَـرَ مَكْرِهَا، وَعَلَّقَتْنَا بِأَيْدِي الْمَنَايَا فِي
حَبَائِلِ غَدْرِهَا ، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكَائِدِ خُدَعِهَا ، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ
الِاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِهَا ، فَإِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا ، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا ،
الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفَاتِ ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَبَاتِ.
إِلَهِي فَزَهِّدْنَا فِيهَا وَسَلِّمْنَا مِنْهَا بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلَابِيبَ‏
مُخَالَفَتِكَ ، وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنَا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ ،
وَأَجْمِلْ صِلَاتِنَا مِنْ فَيْضِ مَوَاهِبِكَ ، وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنَا أَشْجَارَ مَحَبَّتِكَ ،
وَأَتْمِمْ لَنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِكَ ، وَأَذِقْنَا حَلَاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنَا
يَوْمَ لِقَائِكَ بِرُؤْيَتِكَ ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوبِنَا ، كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ
مِنْ صَفْوَتِكَ وَالْأَبْرَارِ مِنْ خَاصَّتِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَيَا أَكْرَمَ
الْأَكْرَمِينَ.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناجات الإمام علي بن الحسين(ع)من 6 إلى 10
» مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من1 إلى 5
» 2ـ من هو الإمام علي ؟
» 10ـ من هو الإمام الرِّضَا ؟
» 9ـ من هو الإمام الكاظم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: أدعية أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: