أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني   مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 11:44 pm

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرّحِيمِ
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني

*  الأيْدِي ثَلاثَةٌ: سَائِلَةً وَمُنْفِقَةٍ وَمُمْسِكَةٍ ، وَخَيْرُ الأيْدِي
الْمُنْفِقَـةِ.
*
 مَنْ كَانَ يُؤْمِـنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَفِ إذَا وَعـَدَ.
 *
الْحَيَاءُ حَيَاءَانِ: حَيَاءُ عَقْلٍ وَحَيَاءُ حُمْقٍ ، فَحَيَاءُ
الْعَقْلِ الْعِلْمَ , وَحَيَاءُ الْحُمْقِ الْجَهْلَ.
*
 الأمَانَـةُ تَجْلِبُ الـرِّزْقَ ، وَالْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْـرَ.
*
 حُسْـنُ الْخُلُـقِ يُثَبِّتُ الْمَـوَدَّةَ.
*
 إنَّ أكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إيمَانًا، أحْسَنُهُمْ أخْلاقًا.
*
 الْعِلْمُ خَدَّيْنِ الْمُؤْمِنُ ، وَالْحِلْمُ وَزِيرُهُ ، وَالْعَقْلُ دَلِيلُهُ ،
وَالصّْبـرُ أمِيـرُ جُنُـودِهِ ، وَالرِّفْـقُ وَالِـدُهُ ، وَالْبِـرُّ أخُـوهُ ،
وَالنَّسَـبُ آدَمُ ، وَالْحَسَبُ التَّقْوَى ، وَالْمُرُوءَةُ إصَلاحُ
الْمَالِ.
*
 أقْرَبُكُمْ مِنِّي غَـدًا فِي الْمَوْقِـفِ أصْدَقُكُـمْ لِلْحَدِيثِ ،
وَآدَاكُمْ لِلأمَانَةِ ، وَأوْفَاكُمْ بِالْعَهْدِ ، وَأحْسَنَكُمْ خُلقًا ،
وَأقْرَبَكُم مِـنَ النَّاسِ.
*
 سَتُحْرِصُونَ عَلَى الإمَارَةِ ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْكُمْ حَسْرَةً
وَنَدَامَةً ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةِ ، وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةِ.
 *
لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ اسْتَنَدُوا أمْرَهَمْ إِلَى امْرَأَةٍ.
*
 قِيلَ لَه يا رسول الله ُ! أَيُّ الأصْحَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:
مَنْ إذَا ذَكَـرْتَ أعَانَكَ ، وَإذَا نَسِيتَ ذَكَّـرَكَ ، وَقِيلَ لَهُ:
أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءِ إذَا فَسَـدُوا.
*
 مَنْ أَتَى إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافُوهُ ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا فَاثْنُوهُ
فَإنَّ الثَّنَاءَ جَزَاءٌ.
*
 وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَوْصَانِي رَبِّي بِتِسْعً: أوْصَانِي
بِالإخْلاصِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَالْعَدْلِ فِي الرِّضَا
وَالْغَضَبِ ، وَالْقَصْدِ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ، وَأنْ أعْفُوا عَمَّنْ
ظَلَمَنِي ، وَأعْطِي مَنْ حَرَمَنِي ، وَأصِلْ مَنْ قَطَعَنِي ،
وَأنْ يَكُونَ صَمْتِي فِكْرًا ، وَمَنطِقِيى ذِكْرًا ، وَنَظَـرِي عِبَـرًا.
*
 إذَا سَادَ الْقَوْمُ فَاسِقَهُمْ ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أذَلَّهُمْ ،
وَأُكْرِمَ الرَّجُلِ الْفَاسِقَ ، فَلْيَنْتَظِرُوا البلاء.
*
 مَنْ أفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ.
*
 إِنَّ اللهَ خَلَقَ عَبِيدًا مِنْ خَلْقِهِ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ
فِي الْمَعْرُوفِ وَيَعِدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا ، وَاللهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ
الأَخْلاَقِ.
 *
مُرُوءَتُنَا أهْـلَ الْبَيْتِ الْعَفْـوَ عَمـَّنْ ظَلَمَنَا ، وَإعْطَاءِ مَنْ
حَـرَمَنَا.
 *
إذَا مُدَحَ الْفَاجِرَ ، اهْتَزَّ الْعَرْشَ ، وَغَضَبَ الرَّبِّ.
*
 أرْبَعٌ مِنْ عَلامَاِت الشِّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ
، وَشِدَّةُ الْحِرْصِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، وَالإصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ.
*
 إِنَّ للهِ عِبَادًا يَفْزَعُ إِلَيْهُمُ النَّاسَ فِي حَوَائِجِهِمْ ، أُولَئِكَ
هُمْ الآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
 *
أحَبُّ عِبَادَ اللهِ إلَى اللهِ أنْفَعُهُـمْ لِعِبَادِهِ، وَأقْوَمُهُمْ بِحَقِّـهِ
، الَّذِينَ يُحَبَّبُ إلَيْهُـمُ الْمَعْـرُوفَ وَفِعَالِـهِ.
 *
وَقَالَ عَلَيْهِ الصًّلاةُ وَالسَّلامُ يَوْمًا: أيُّهَا النَّاسُ
مَا الرَّقُوبُ فِيكُمْ ؟ قَالُوا: الرَّجُلُ يَمُوتُ وَلَمْ يَتْرُكَ وَلَدًا ،
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: بَلِ الرَّقُوبَ حَقَّ الرَّقُوبَ رَجُلٌ يَمُوتُ
وَلَمْ يُقَدِّمَ مِنْ وُلْدِهِ أحَدًا يَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللهِ وَإنْ كَانُوا
كَثِيرًا بَعْدَهُ ، ثًمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَا الصُّعْلُوكُ فِيكُمْ ؟
قَالُوا الرَّجُلُ الَّذِي لاَ مَالَ لَهَ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: بَلِ
الصُّعْلُوكُ حَقَّ الصُّعْلُوكُ مَنْ لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا
يَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللهِ وَإنْ كَانَ كَثِيرًا ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ:
مَا الصَّرْعَةُ فِيكُمْ ؟ قَالُوا: الشَّدِيدُ الْقَوِي الَّذِي لاَ يُوضَعُ
جَـنْبَـهُ ، فَقَالَ: بَلِ الصَّــرْعَةُ حَـقَّ الصَّــرْعَــةُ رَجُـلٌ وَكَــزَ
الشَّيْطَانَ فِي قَلْبِهِ فَاشْتَدَّ غَضَبَهُ وَظَهَرَ دَمَهُ ثُمَّ ذَكَرَ اللهَ
فَصَرَعَ بِحِلْمِهِ غَضَبَهُ.
*
 مَـنْ عَمِـلَ عَلَى غَـيْرِ عِلْمٍ ، كَانَ مَا يُـفْسِـدُ أكْـثَـرَ مِـمَّـا
يُصْلِحُ.
 *
الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ فِي انْتِظَارِ الصَّلاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ
يُـحْـدِثْ ، قِيلَ: يَا رَسُــولَ اللهِ وَمَا يُـحْـدِثْ ؟ قَالَ عَلَيْـهِ
السَّلامُ: الإغْتِيَابُ.
 *
الصَّائِمُ فِي عِبادَةٍ ، وَإنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ
يَغْتَبْ مُسْلِمًا.
 *
مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ ، وَلاكَانَ الْخِـرْقُ فِي
شَيْءٍ إلاَّ شَـانَهُ.
 *
أُمِرْتُ بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أُمِرْتُ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ.
 *
حُسْـنُ الْعَهْـدِ مِـنَ الإيمَانِ.
 *
اسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالْكِتْمَانِ ، فَإنَّ كُلِّ ذِي نِعْمَةٍ
مَحْسُـودٍ.
 *
الإيـمَانُ نِصْـفَانِ: نِصْـفٌ فِي الصَّــبْرِ ، وَنِصْـفٌ فِي
الشُّـكْرِ.
 *
الْحَوَائِجُ إلَى اللهِ أسْبَابَهَا ، فَاطْلُبُوهَا إِلَى اللهِ بِهِمْ ،
فَمَنْ أعْطَاكُمُوهَا فَخُذُوهَا عَنِ اللهِ بِصَبْرِ.
*
 عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ لاَ يَقْضِيَ اللهُ عَلَيْهِ قَضَاءًا إلاَّ كَانَ خَيْرًا
لَهُ ، سَرَّهُ أوْ سَاءَهُ ، إنِ ابْتَلاَهُ كَانَ كَفَّارَةٌ لِذَنْبِهِ ، وَإنْ
أعْطَاهُ وَأكْرَمَهُ كَانَ قَدْ حَبَاهُ.
 *
الطَّاعِمِ الشَّاكِرِ أفْضَلُ مِنَ الصَّائِمِ الصَّامِتِ.
*
 مَنْ أصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِرَةُ أكْبَرَ هَمِّهِ، جَعَلَ اللهُ الْغِنَى
فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ أمْرَهُ وَلَمْ يَخِرُّ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى
يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ ، وَمَنْ أصْبَحَ وَأمْسَى وَالدُّنْيَا أكْبَـرَ هَمِّهِ
جَعَـلَ اللهُ الْفَـقْــرَ بَيْنَ عَـيْنَيْهِ وَشَـتَّتَ عَلَيْهِ أمْـرَهُ وَلَمْ يـَنَـلْ
مِنَ الدُّنْيَا إلاَّ مَا قُسِمَ لَهُ.
 *
نِعْـمَ اْلعَـوْنُ عَلَى َتقْـوَى اللهِ الْغِنَى.
*
مَنْ وَعَـدَ اللهَ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزٌ لَهُ ، وَمَنْ
أوْعَـدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ.
 *
ألاَ أُخْبِرُكُمْ بِأشْبَهِكُمْ بِي أخْلاقًا ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ
اللهِ ! فَـقَالَ: أحْسَنـُكُــمْ أخْـلاقًا وَأعْـظَمَكُـمْ حِـلْمًا وَأبَرَّكُــمْ
بِقَرَابَتِهِ وَأشَدَّكُمْ إنْصَافًا مِنْ نَفْسِهِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا.
 *
وُدُّ الْمُؤْمِنِ فِي اللهِ مِنْ أعْظَمِ شُعَبِ الإيمَانِ، مَنْ أحَبَّ
فِي اللهِ وَأبْغَضَ فِي اللهِ وَأعْطَى فِي اللهِ وَمَنَعَ فِي اللهِ
فَهُوَ مِنَ الأصْفِيَاءِ.
 *
الْحُرُمَاتُ الَّتِي تُلْزِمُ كُلُّ مُؤْمِنٍ رِعَايَتَهَا وِالْوَفَاءِ بِهَا:
حُرْمًةُ الدِّينِ ، وَحُرْمَةُ الأَدَبِ ، وَحُرْمَةُ الطَّعَامِ.
 *
لاَ تُمَارِي أخَاكَ وَتُمَازِحَهُ ، وَلاَ تَعِدْهُ فَتُخْلِفَهُ.
 *
الْهَدِيَّةُ عَلَى ثَلاَثَةِ وُجُوهٍ: هَدِيَّةٌ مُكَافَأةٌ ، وَهَدِيَّةٌ
مُصَانَعَةٌ ، وَهَدِيَّةٌ للهِ.
 *
طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ شَهْوَةً حَاضِرَةً لِمَوْعُودٍ لَمْ يَرَهُ.
 *
الْمُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ ، وَالْمُنَافِقَ قَطِبٌ غَضِبٌ.
 *
كَيْفَ بِكُمْ إذَا فَسَدَ نِسَاؤُكُمْ وَفَسَقَ شُبَّانُكُمْ وَلَمْ تَأْمُرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهُوا عَنْ الْمُنْكَرِ ؟! قِيلَ لَهُ: وَيَكُونُ ذَلِكَ
يَا رَسُـولَ اللهِ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَــرٌّ مِـنْ ذَلِكَ ، وَكَـيْفَ بِكُــمْ
إِذَا أُمِـــرْتُـمْ بِالْـمُنْكَــرِ وُنِهيـتُـمْ عَـنِ الْمَعْــرُوفِ ؟! قِيلَ
يَا رَسُـولَ اللهِ وَيَكُـونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَـرٌّ مِنْ ذَلِكَ ،
وَكَـيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُـمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَــرًا وَالْمُنْكَــرَ مَعْـرُوفًا ،
قِيلَ: يَا رَسُـولَ اللهِ وَيَكُـونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَــرٌّ مِـنْ
ذَلِكَ.
 *
لاَ يَحْزَنُ أَحَدَكُمْ أَنْ تُرْفَعَ عَنْهُ الرُّؤْيَا ، فَإِنَّهُ إِذَا رَسَخَ
فِي الْعِلْمِ رُفِعَتْ عَنْهُ الرُّؤْيَا0
 *
رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعٌ: الْخَطَأُ ، وَالنِّسْيَانُ ، وَمَا أُكْرِهُوا
عَلَيْهِ ، وَمَا لاَ يَعْلَمُونَ ، وَمَا لاَ يَطِيقُونَ وَمَا اضْطُرُّوا
إِلَيْهِ ، وًالْحَسَـدُ ، وَالطَّـيَرَة ، وَالتَّـفَكُّـرُ فَي الْوَسْـوَسَـةِ فِي
الْخَلْقِ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِشَفَةٍ وَلاَ لِسَانٍ.
 *
صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي وَإِذَا فَسَدَا
فَسَدَتْ أُمَّتِي ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ عَلَيْهِ
السَّلاَمُ: الْفُقَهَاءُ وَ الأُمَرَاءُ0
 *
إِنَّمَا يُدْرَكُ الْخَيْرَ كُلَّهُ بِالْعَقْلِ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَقْـلَ لَهُ.
 *
مَنْ طَلَبَ رِضَى مَخْلُوقٍ بِسَخَطِ الْخَالِقِ سَلَّطَ اللهُ عَـزّ
وَجَلَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْمَخْـلُوقَ.
 *
أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلاً أَخْوَفَهُمْ للهِ وَأَطْوَعَهُمْ لَهُ وَأَنْقَصُ
النَّ‍اسِ عَقْـلاً أَخْوَفَهُـمْ لِلسُّـلْطَانِ ، وَأْطْوَعَهُـمْ لَهُ.
 *
إذَا غَضِبَ اللهُ عَلَى أُمَّةٍ ، غَلَتْ أَسْعَارَهَا وَقَصُرَتْ
أَعْمَارَهَا ، وَلَمْ تَرْبَحْ تُجَّارَهَا ، وَلَمْ تُزْكِ ثِمَارَهَا ، وَلَمْ
تَغْزَرْ أَنْهَارَهاَ ، وَحُبِسَ عَنْهَا أَمْطَارَهاَ ، وَسُّلَط عَلَيْهَا
شِرَارَهَا.
 *
إَذَا كَثُرَ الزِّنَا بَعْدِي ، كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ ، وَإِذَا طُفِّفَ
الْمِكْيَالَ ، أَخَذَهُمُ اللهُ بِالسِّنِينَ وَالنَّقْصِ ، وَإِذَا مَنَعُوا
الـزَّكَاةَ ، مَـنَعَـتِ الأَرْضُ بَـرَكَاتِهَا مِــنَ الـزَّرْعِ وَالثِّـمَارِ
وَالْمَعَادِنِ ، وَإِذَا جَارُوا فِي الْحُكْمِ ، تَعَاوَنُوا عَلَى الظُّلْمِ
وَالْـعُــدْوَانِ ، وَإذَا نـَقَضُــوا الْعُهُــودَ، سَــلَّطَ اللهُ عَـلَيْهِــمْ
عَـدُوَّهُمْ ، وَإذَا قَطَعُـوا الأرْحَامَ ، جُعِلَتِ الأمْوَالُ فِي أَيْدِي
الأشْرَارِ، وَإذَا لَمْ يَأمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ يَنْهُوا عَنِ الْمُنْكَرِ
وَلَمْ يَتَّبِعُـوا أَهْلِ بَيْتِي ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ أَشْـرَارَهُمْ فَيَدْعُوا
عِنْـدَ ذَلِكَ خِيَارَهُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ.
*
 حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ ، وَالرِّفْـقُ نِصْفُ الْعَيْشِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
المصدر: تحف العقول عن آل الرسول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: