أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث   مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 11:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث

*  لاَ يَـدْخُلُ الْجَنَّـةَ إِلاَّ مَـنْ كَانَ مُسْلِـمًا، فَقَالَ أبَا ذَرٍّ رَضِيَ 
اللهُ عَنْهُ: يَا رَسُـولَ اللهِ ! وَمَا الإِسْـلاَمُ ؟
فَقَاَل عَلَيْهِ الَّسلاَمُ: الإِسْلاَمُ عُـرْيَانٌ وَلِبَاسَهُ التَّقْـوَى ،
وَشِعَارَهُ الْهُدَى، وَدِثَارَهُ الْحَيَاءُ، وَمَلاَكَهُ الْوَرَعُ، وَكَمَالَهُ
الدِّينُ ، وَثَمَـرَتَهُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ ،
وَأَسَاسُ الإِسْلاَمِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
*
 إِنَّ الْمُـؤْمِـنَ يَأْخُـذُ بِأَدَبِ اللهِ ، إِذَا أَوْسَــعَ اللهُ عَـلَـيْـهِ
اتَّسَـعَ ، وَإِذَا أَمْسَكَ عَـنْهُ أَمْسَـكَ.
*
 يَأْتِي عَـلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِي الرَّجُلُ مَا تَلِفَ مِـنْ
دِينِهِ إِذَا سَلِمَـتْ لَهُ دُنْيَاهُ.
 *
إِنَّ اللهَ جَعَلَ قُلُوبَ عِبَادِهِ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا ،
وَبُغْضُ مَنْ أَسَـاءَ إِلَيْهَا.
*
 إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْـرَةَ خَصْلَةٍ حَـلَّ بِهَا الْبَلاَءُ ،
قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا هُنَّ ؟ قَالَ: إذَا أَخَذُوا الْمَغْنَمَ
دُوَلاً ، وَالأَمَانَـةَ مَغْـنَمًا ، وَالزَّكَاةُ مَغْـرَمًا، وَأَطَاعَ الرَّجُـلُ
زَوْجَتُهُ، وَعَـقَّ أُمَّـهُ، وَبَـرَّ صَدِيقَهُ، وَجَفَا أَبَاهُ، مرة لهذا
ومرة لذك، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ
مَخَافَةَ شَرِّهِ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلُهُمْ، وَإِذَا لُبِسَ الْحَرِيرَ
، وَشُرِبَتِ الْخَمْرُ، وَاتُّخِذَتِ الْقِيَانُ وَالْمَعَازِفِ، وَلَعَنَ آخِـرُ
هَذِهِ الأُمَّةُ أَوَّلِهَا، فَلْيَتَرَقَّبُوا بَعْدَ ذَلِكَ ثَلاَثُ خِصَالٍ: رِيحًا
حَمْرَاءُ ، وَمَسْخًا ، وَفَسْخًا.
*
 يَأْتِي عَـلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُـونُ النَّاسُ فِيهِ ذِئَابًا، فَمَـنْ
لَمْ يَكُنْ ذِئْبًا أَكَلَتْهُ الذِّئَابَ.
*
 إحْتَرِسُـوا مِنَ النَّاسِ بِسُـوءِ الظَّنِّ.
*
 قَسَّمَ اللهُ الْعَقْلَ إِلَى ثَلاَثَةِ أَجْزَاءٍ فَمَنْ كُـنَّ فِيهِ كَمُلَ
عَقْلَهُ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَلاَ عَقْلَ لَهُ: حُسْنُ الْمَعْـرِفَةِ للهِ ،
وَحُسْـنُ الطَّاعَةِ للهِ ، وَحُسْـنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمـرِ اللهِ.
*
 مَنْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ يَدٌّ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُكَافِئَ ،
فَإنْ لَمْ يَفْعَلْ فَالثَّنَاءُ ، فَإنْ لَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ كَفَــرَ النِّعْمَةِ.
*
 مَا آمَنَ بِالْقُـرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ حَـرَامَهُ.
*
 مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَةُ اللهِ وَرِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ
، وَمِنْ شَقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكَهُ اسْتِخَارَةُ اللهِ وَسَخَطِهِ بِمَا
قَضَى اللهُ.
*
 صَنَائِعَ الْمَعْــرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّــوءِ ، وَالصَّدَقَـةُ
الْخَفِيَّةُ تُطْفِئُ غَضَبَ اللهِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ زِيَادَةٌ فِي الْعُمْرِ
، وَكُلَّ مَعْـرُوفٍ صَدَقَـةٌ ، وَأَهْلُ الْمَعْـرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُـمْ
أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ
أَهْلُ الْمُنْكَـرِ فِي الآخِــرَةِ ، وَأَوَّلُ مَـنْ يَـدْخُلُ الْجَـنَّةَ أَهْلَ
الْمَعْـرُوفِ.
*
 إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ أَنْ يَرَى أَثَـرَ نِعْمَتِهِ
عَلَيْهِ ، وَيُبْغِضُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَؤُّسَ.
*
 وَيَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالأَمَـلُ.
*
 إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَمْ تَزَلْ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ
أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ وَعَمَّا
اكْتَسَبَهُ وَمِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيـمَ أَنْفَقَـهُ ، وَعَـنْ حُبُّـنَا أَهْـلَ
الْبَيْتِ.
*
 الْمُؤْمِنُ حَرَامٌ كُلَّهُ: عِرْضَهُ ، وَمَالَهُ ، وَدَمَهُ.
*
 صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّـلاَمِ.
*
 الإيمَانُ عِقْدٌ بِالْقَلْبِ وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالأرْكَانِ.
*
 لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ.
*
 تَـرْكُ الشَّـرِّ صَدَقَـةٌ .
*
 أَرْبَعَـةٌ تُلْزِمُ كُلَّ ذِي حِجَى وَعَـقْـلٍ مِـنْ أُمَّـتِي ، قِيلَ
يَا رَسُولَ اللهِ ! مَا هُــنَّ ؟ قَالَ: إسْتِمَاعُ الْعِلْمِ وَحِفْـظِـهِ
وَنَشْرِهِ وَالْعَمَلُ بِهِ.
*
 مَنْ أَرْضَى سُلْطَانًا بِمَا يُسْخِطُ اللهَ، خَرَجَ مِنْ دِينِ اللهِ.
*
 مَـنْ نَقَلَهُ اللهُ مِـنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إلَى عِــزِّ الطَّاعَـةِ
أَغْنَاهُ اللهُ بِلاَ مَالٍ، وَأَعَزَّهُ بِلاَ عَشِيرَةٍ، وَآنَسَهُ بِلاَ أَنِيسٍ
، وَمَنْ خَافَ اللهَ أَخَافَ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ ، وَمَنْ لَمْ يَخَفِ
اللهَ أَخَافَـهُ اللهَ مِـنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَمَـنْ رَضِيَ مِـنَ اللهِ
بِالْيَسِيرَ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللهُ مِنْهُ بِالْيَسِيرَ مِنَ الْعَمـَلِ ،
وَمَـنْ لَمْ يَسْتَحِيَ مِـنْ طَـلَبِ الْحَـلاَلِ مِـنَ الْمَعِيشَةِ خَفَّـتْ
مُؤْنَتَهُ ، وَرَخَى بَالَهُ وَنَعِمَ عِيَالَهُ ، وَمـَنْ زَهِــدَ فِي الدُّنْيَا
أَثْـبَـتَ اللهُ الْحِكْمَـةَ فِي قَلْبِهِ ، وَأَنْطَـقَ بِهَا لِسَانَهُ ،
وَبَصَّـرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا ، دَاءَهَا وَدَوَاءَهَا وَأْخَـرَجَـهُ مِـنَ
الدُّنْيَا سَالِمًا ، إِلَى دَارِ الْقَـرَارِ.
*
 مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ ، وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يُكَذِّبْهُمْ ،
وَوَعَــدَهُمْ فـَلَمْ يُخْلِفْهُـمْ ، فَهُــوَ مِـمَّـنْ كَـمُلَتْ مُــرُوَّتَهُ ،
وَظَهَـرَتْ عَدَالَتَهُ ، وَوَجَبَ أَجْـرَهُ ، وَحُـرِّمَتْ غَيْبَتَهُ.
 *
إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ثَلاَثًا: شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًا مُتَّبَعًا
، وَإِمَامًا ضَالاًّ.
*
 مَنْ كَثُرَ هَمَّهُ سَقِمَ بَدَنَهُ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقَهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ
، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ ذَهَبَتْ مُـرُوَّتُهُ وَكَـرَامَتُهُ.
*
 الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا: قِصَرُ الأَمَلِ، وَشُكْرَ كُلَّ نِعْمَةٍ، وَالْوَرَعُ
عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ اللهُ.
*
 مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَثْرَةُ الْقُرَّاءِ ، وَقِلَّةُ الْفُقَهَاءِ، وَكَثْرَةُ
الأُمَرَاءِ ، وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ ، وَكَثْرَةُ الْمَطَرِ وَقِلَّةُ النَّبَاتِ.
*
 غَرِيبَتَانِ: كَلِمَةُ حِكْمَةٍ مِنْ سَفِيهٍ فَاقْبَلُوهَا، وَكَلِمَةُ سَيِّئَةٍ
مِنْ حَكِيمٍ فَاغْفِرُوهَا.
*
 مَـنْ أَصْبَحَ مِـنْ أُمَّتِي وَهِمَّتُهُ غَـيْرَ اللهِ فَلَيْسَ مِـنَ اللهِ ،
وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأُمُورِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَقَـرَّ بِالذُّلِّ
طَائِعًا فَلَيْسَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ.
*
 لِلْكَسْـلاَنِ ثَـلاَثُ عَـلاَمَاتٍ: يَتَـوَانَى حَـتَّى يُفَـرِّطَ ، وَيُفَـرِّطَ
حَتَّى يُضَيِّعَ ، وَيُضَيِّعَ حَتَّى يَأْثَمَ.
*
 مَنْ لَمْ يَسْتَحِيَ مِنَ الْحَلاَلِ نَفَعَ نَفْسَهُ ، وَخَفَّتْ مُؤْنَتَهُ
وَنَفَى عَـنْهُ الْكِبْرَ ، وَمــَنْ رَضِيَ مِــنَ اللهِ بِالْيَسِيرِ مِــنَ
الرِّزْقِ رَضِيَ اللهُ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ ، وَمَنْ رَغِبَ
فِي الدُّنْيَا فَطَالَ فِيهَا أَمَلَهُ أَعْمَى اللهُ قَلْبَهُ عَلَى قَـدْرِ
رَغْبَتِهِ فِيهَا ، وَمَـنْ زَهِـدَ فِيهَا فَقَصَـرَ فِيهَا أَمَلَهُ أَعْـطَاهُ
اللهُ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَـلُّمٍ ، وَهُـدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ ، فَأَذْهَبَ عَـنْهُ
الْعَمَى وَجَعَلَهُ بَصِـيرًا ، إِلاَّ أَنَّهُ سَـيَكُـونُ بَعْــدِي أَقْــوَامٌ
لاَ يَسْتَقِيمُ لَهُـمُ الْمُلْكَ إِلاَّ بِالْقَتْلِ وَالتَّجَبُّرِ ، وَلاَ يَسْتَقِيمُ
لَهُـمُ الْغِنَى إِلاَّ بِالْبُخْلِ ، وَلاَ تَسْتـَقِيـمُ لَهُـمُ الْمَحَبَّـةُ فِي
النَّاسِ إِلاَّ بِاتِّبَاعِ الْهَوَى، وَالتّـَيْسِيرُ فِي الدِّينِ، أَلاَ فَمَنْ
أَدْرَكَ ذَلِكَ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى ،
وَصَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِـزِّ ، وَصَبَرَ عَلَى
الْبَغْضَاءِ فِي النَّاسِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ ، لاَ يُرِيدُ
بِذَلِك إِلاَّ وَجْهَ اللهِ ، وَالدَّارَ الآخِـرَةَ ، أَعْطَاهُ اللهُ ثَوَابَ
خَمْسِينَ صِدِّيقًا .
*
 إِيَّاكُـمْ وَتَخَشُّعُ النِّفَاقِ ، وَهُـوَ أَنْ يُـرَى الْجَسَدُ خَاشِعًـا
وَالْقَلْبُ لَيْسَ بِخَاشِعٍ.
*
 اقْبَلُوا الْكَرَامَةَ ، وَأَفْضَلُ الْكَرَامَةِ الطِّيبُ ، أَخَفَّهُ مَحْمَلاً
وَأَطْيَبَهُ رِيحًا.
*
 صِفَةُ الْعَاقِلِ: أَنْ يُحْلِمَ عَمَّنْ جَهَلَ عَلَيْهِ ، وَيَتَجَاوَزَ
عَـمَّـنْ ظَـلَمَهُ ، وَيَتـَوَاضَعَ لِمَـنْ هُـوَ دُونَهُ، وَيُسَابِـقَ مَـنْ
فَـوْقَهُ فِي طَلَبِ الْبِرَّ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ تَـدَبَّرَ ، فَإنْ
كَانَ خَيْرًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ ، وَإنْ كَانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ ، وَإذَا
عُـرِضَتْ لَهُ فِـتْـنَةٌ اسْتَعْصَمَ بِاللهِ وَأمْسَكَ يَـدَهُ وَلِسَانَهُ ،
وَإِذَا رَأَى فَضِيلَةً انْتَهَزَ بِهَا ، لا يُفَارِقُهُ الْحَيَاءَ وَلا يَبْدُو
مِنْهُ الْحِرْصَ.
*
 صِفَةُ الْجَاهِلُ: أَنْ يَظْلِمَ مَنْ خَالَطَهُ، وَيَتَعَدَّى عَلَى مَنْ
هُوَ دُونَهُ ، وَيَتَطَاوَلَ عَلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ ، كَلامُهُ بِغَيْرِ
تَدَبُّرٍ ، إنْ تَكَلَّمَ أَثِمَ، وَإِنْ سَكَتَ سَهَى، وَإِنْ عُرِضَتْ لَهُ
فِتْنَةً سَارَعَ إلَيْهَا فَأرْدَتْهُ، وَإنْ رَأَى فَضِيلَةً أعْرَضَ وَأبْطأَ
عَنْهَا، لا يَخَافُ ذُنُوبَهُ الْقَدِيمَةَ وَلا يَرْتَدِعَ فِيمَا بَقَى مِنْ
عُمْرِهِ مِنَ الذُّنُوبِ، يَتَوَانَى عَنِ الْبِرِّ وَيُبْطِئُ عَنْهُ ، غَيْرَ
مُكْتَرِثٍ لِمَا فَاتَهُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ ضَيَّعَهُ.
________________________

  * 
المصدر: تحف العقول عن آل الرسول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الرسول الأكرم (ص) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: