أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول  Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول    مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 10:42 pm

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول 

*   اتَّقُوا مَعاصِيَ اللهِ في الخَلَواتِ ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الحَاكِمُ. 
*  أَجَلُّ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ التَّوفِيق، وَأَجَلّ مَا يَصعَدُ مِنَ الأَرْضِ الإِخْلاَصُ.
    أَحِبَّ لَغَيرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفسِكَ وَاكْرَهْ لَه مَا تَكْرَهُ لهَاَ.
*  احْتَرِسْ مِنْ ذِكْرِ العِلْمِ عِنْدَ مَنْ لاَ يَرْغَب فِيْهِ ، وَمِنْ ذِكْرِ قَدِيمِ الشَّرَفِ عِنْدَ مَنْ لا قَدِيمَ  لَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ ِممَّا ُيحْقِدُهُمَا عَلَيْكَ.
*  احْتِمَالُ الفَقْرِ أَحْسَنُ مِنْ احْتِمَالِ الذُّلِّ لأَنَّ  الصَّبرَ عَلَى الفَقْرِ قَنَاعَةٌ ، وَالصَّبرَ عَلَى الذُّلِّ ضَرَاعَة.
*  أَحْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِه ، ويَفْقِدَكَ عِنْد طَاعَتِهِ ،  فَتَكُونَ مِنَ الخَاسِرِينَ ، وَإِذَا قَوِيتَ  فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ ، وَإِذَا ضَعُفتَ فَاضْعَفْ عَن  مَعْصِيَةِ اللهِ.
*  أَحْذَرْ كُلَّ الحَذَرِ أَنْ يخْدَعَكَ الشَّيْطَانُ فَيُمَثِّلَ لَكَ التَّوَاِنيَ في صُورَةِ التَّوَكُّل ، وَيُورِثَكَ الهُوَينىَ بِالإِحَالَةِ عَلَى القَدَرِ، فَإنَّ اللهَ أَمَرَ بِالتَّوكُّلِ عِنْدَ انقِطَاعِ الحِيَل ، وَبِالتَّسْلِيمِ لِلْقَضَاءِ بَعْدَ الإِنْذَارِ.. فَقَالَ: ( خُذُوا حِذْرَكُمْ ) ، ( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيْكمْ إِلىَ (التَّهْلُكَةِ ) وَقاَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ( اعْقِلْهَا وَتَوَكَّل ).
*  احْذَرُوا هَذِهِ الدُّنْيَا الخَدَّاعَةَ الغَرَّارَة  ،  الَّتي قَدْ تَزَيَّنَتْ بحَلْيِهاَ ، وَفَتَنَتْ بِغُرُورِهاَ، وَغَرَّتْ بآمالها ، وَتَشَوَّقَتْ ِلخُطَّاِبهاَ ، فَأَصْبَحَتْ كَالعَرُوسِ المجْلوَّة، وَالْعُيُونُ إِلَيهاَ نَاظِرَةٌ ، وَالنُّفُوسُ ِبهاَ مَشْغُوفَةٌ، والْقُلُوبُ إِلَيْهاَ تاَئِقَة ، وهي لأَزْوَاجَهاَ كُلُّهُمْ قاَتِلَة، فَلاَ البَاقِي بِالماَضِي مُعْتَبرِ  ، وَلاَ الآخِرُ بِسُوءِ أَثَرِها عَلَى الأَوَّلِ مُزْدَجِر ، وَلاَ اللَّبِيْبُ فِيهاَ بِالتَّجاَرِبِ  مُنتَفِع ، وَالنُّفُوسُ بهِاَ إِلاَّ ضَنَناً ، فَالنَّاسُ لهَاَ طَالِباَنِ: طَالِبُ ظَفِرَ بهِاَ فاَغتَرَّ فِيهاَ ، وَنَسِيَ التَّزَوُّدَ مِنْهاَ لِلظَّعْن عَنْهاَ  ، فَقَلَّ فِيْهاَ لُبْثُهُ،  حَتىَّ خَلَتْ مِنْهاَ يَدُهُ  ، وَزَلَّتْ عَنْهاَ قَدَمُهُ.              
 * أَحْسِنْ إِلىَ مَنْ أَساَءَ إِلَيكَ ، وَكاَفِئَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيكَ .
*   أَحْسِنُوا صُحْبَةَ النِّعَمِ ، فَإِنهَّاَ تَزُولُ وَتَشْهَدُ عَلَى صَاحِبِهاَ بماَ عَمِلَ فِيه.
 * أَحْسِنُوا فِيْ عَقِبِ غَيرِكُمْ ، تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ .    
 * الأَحمَقُ إِذاَ حُدِّثَ ذَهَلْ ، وَإِذاَ حَدَّثَ عَجِلْ وَإِذاَ حُمِلَ عَلَى القَبِيحِ فَعَلْ.
*  أَخْلِصْ ِفي المَسأَلَةِ لِرَبِّكَ ، فَإِنَّ بِيَدِهِ العَطَاءِ وَالحِرْمَانِ.
*  إِخْوَانُ السَّوْءِ كَشَجَرَةِ النَّارِ ، يُحْرِقُ بَعْضُها  بَعْضاً.
* أَدَاءُ الأَمـاَنَةِ مِفْتاَحُ الرِّزْقِ.
* الأَدَبُ صـُورَةُ العَقـْلِ .
* أَدِّبْ نَفْسَكَ بماَ كَرِهتَهُ لِغَيـرِكَ.
* إِذاَ أَتَيْتَ مجْلِسَ قَوْمٍ فَارْمِهِمْ بِسَهْمِ الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ اجْلِسْ ، فَإِنْ أَفاَضُوا فِيْ ذِكْرِ اللهِ فَأَجِلْ سَهْمَكَ مَعَ سِهاَمِهِمْ ، وَإِنْ أَفاَضُوا فِي غَيرِهِ  فَخَلِّهِمْ وَانهْضْ.  
* إِذاَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُزِيلَ عَنْ عَبْدِهِ نِعْمَةً ، كاَن أَوَّلَ ماَ يُغَيرُ مِنْهُ عَقْلُهُ.
* إِذاَ أَرَدْتَ العِلْمَ وَالخَيرَ فاَنفُضْ عَنْ يَدِكَ أَدَاَةَ الجَهْلِ وَالشَّرِّ ، فَإِنَّ الصَّائِغَ لاَ تَتَهَيَّأُ لَهُالصَّياَغَةُ إِلاَّ إِذاَ أَلْقَى أَداَةَ الْفِلاَحَةِ عَنْ يَدِهِ.
*  إِذاَ أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِض فاَرْفُضُوهاَ .
*  إِذاَ أَعْجَبَكَ ماَ يَتَوَاصَفُهُ النَّاسُ مِنْ َمحاَسِنِكَ ، فاَنْظُرْ فِيْماَ بَطَنَ مِنْ مَساَوِيْكَ، وَلْتَكُنْ مَعْرِفَتُكَ بِنَفْسِكَ أَوْثَقَ عِنْدَكَ مِنْ مَدْحِ الماَدِحِينَ لَكَ.
* إِذاَ أَقْبَلَتِ الدُّنْياَ عَلَى أَحَدٍ، أَعَاَرْتُهُ َمحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذاَ أَدْبَرَتْ عَنْهُ، سَلَبَتْهُ َمَحاَسِنَ نَفْسِهِ.
*  إِذاَ تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ.
*  إِذاَ حَلَّ الْقَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ.
*  إِذاَ رَغِبْتَ في الْمَكَارِمِ ، فاَجْتَنِبِ الْمَحَاَرِمِ.
*  إِذاَ زَلَلْتَ فاَرْجِعْ ، وَإِذاَ نَدِمْتَ فاَقْلِعْ . وَإِذاَ أَسَأْتَ فاَنْدَمْ ، وَإِذاَ مَنَنْتَ فاَكْتُمْ ، وَإِذاَ مَنَعْتَ فَأَجْمِلْ ، وَمِنْ يُسْلِفِ الْمَعْرُوْفِ يَكُنْ رِبْحُهُ الْحَمْدَ.
*  إِذاَ سَمِعْتَ الْكَلِمَةَ تُؤْذِيْكَ فَطَأْطِئْ لَهاَ ، فَإِنَّها تَتَخَطَّاكَ.
*  إِذاَ قُذِفْتَ بِشَيْءٍ فَلاَ تَتَهاَوَنْ بِهِ وَإِنْ كاَنَ كَذِباً ، بَلْ تَحَرَّزْ مِنْ طُرُقِ الْقَذْفِ جُهْدَكْ، فَإِنَّ الْقَوْلَ وَإِنْ لَمْ بَثْبُتْ يُوْجِبُ رِيْبَة وَشَكاًّ.ً        
*  إِذاَ قَصُرَتْ يَدُكَ عَنِ الْمُكَافَأَةِ ، فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ.
*  إِذاَ كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةً ، فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَة ،  فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ ، فَيَقْضِيَ  إِحْدَاهُمَا.   
 *  اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيْزَاناً فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ غَيْرِكَ.
*  إِذَا كُنْتَ فيْ إِدْبَارٍ ، وَالْمَوْتُ ِفيْ إِقْبَالٍ ، فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى.   
*  إِذَا لَمْ تُرْزَقْ غِنىً فَلاَ تَحْرِمَنَّ تَقْوَى.
*  إِذَا لَمْ يَكُنْ فيْ الدُّنْيَا إلاَّ محُتْاَجٌ ، فَأَغْنَى النَّاسِ أَقْنَعَهُمْ بِمَا رُزِقَ.
*  إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً ، حَاَل بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَهْوَتِهِ ، وَحَجَزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ شَرًّا وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ.  
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَادِقَ رَجُلاً فَأَغْضِبْهُ، فَإِنْ أَنْصَفَكَ فِي غَضَبِهِ .. وَإِلاَّ فَدَعْهُ.
* إِذَا نَزَلَتْ بِكَ النِّعْمَةُ ، فَاجْعَلْ قِرَاهَا الشُّكْرَ.
*  أُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللهِ فِيْكَ، وَعِنْدَ الْقُدْرَةِ .. قُدْرَةَ اللهِ عَلَيْكَ.
*  أَرْبَعٌ الْقَلِيْلُ مِنهُنَّ كَثِيْرٌ: النَّارُ، وَالْعَداوَةُ، وَالْمَرَضُ، وَالْفَقْرُ.
*  أَرْبَعٌ  يُمِتْنَ الْقَلْبَ : الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ ، ومُلاَحَاةُ الأَحْمَقِ ، وَكَثْرَةُ مُثَافَنَةِ النِّسَاءِ ، وَالْجُلُوْسُ مَعَ الْمَوْتَى . قَالُوْا: وَمَنِ الْمَوْتَى يَا أَمِيْرَ
     الْمُؤْمِنِيْنَ ؟ قَالَ: كُلُّ عَبْدٍ مُتْرَفٍ.
*   أَرْبَعَةٌ تَدْعُوْ إِلىَ الجَنَّةِ: كِتْمَانُ المُصِيبَةِ ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقةِ ، وبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ : لاِ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ .
*   أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ : جَارُ السَّوْءِ . وَوَلَدُ السَّوْءِ ، وَامْرَأَةُ السَّوْءِ ، وَالمَنْزِلُ الضَّيِّقُ .
*   أَرْجَحُ النَّاسِ عَقْلاً ، وَأَكْمَلُهُمْ فَضْلاً ، مَنْ صَحِبَ أَيَّامَهُ بِالمُوَادَعَةِ ، وَإِخْوَاَنَهُ بِالمُسَالَمَةِ ، وَقَبِلَ مِنَ الزَّمَانِ عَفْوَهُ .
*   ارْحمُوا ضُعَفاَءكُمْ ، فَالرَّحمَةُ لهَمُ سَبَبُ رَحمَةِ اللهِ لَكُمْ .
*  ازْهَدْ ِفيْ الدُّنْياَ يُبَصِّرْكَ اللهُ عَوْرَاتهِاَ ، وَلاَ تَغْفُلْ فَلسْتَ بمَغْفُولٍ عَنْكَ .
*  الإِسْتِغْفَارُ يَحُتُّ الذُّنُوْبَ حَتَّ الْوَرَقْ ، ثمُّ تَلاَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَمَنْ يَعْمَلْ سُوْءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوْراً رَحِيْماً ) سُوْرَةُ النِّسَاءِ الآية:110
*   اسْتَهِيْنُوا بِالمَوْتِ ، فإنَّ مَرَارَتَهُ فيِ خَوْفِهِ .
*   اسْكُتْ وَاستُرْ .. تَسلَمْ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمَ يُزَيِّنُهُ الْعَمَلُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعَمَلَ يُزَيِّنُهُ الرِّفْقَ .
*   الأَشْرَارُ يَتَتَبَّعُوْنَ مَسَاوِئَ النَّاسِ ، وَيَتْرُكُوْنَ مَحَاسِنَهُمْ . كَمَا يَتَتَبَّعُ الذُّبَابُ الْمَوَاضِعَ الْفَاسِدَةَ .
*   أَشْرَفُ الأَشْيَاءِ الْعِلْمُ ، وَاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ يُحِبُّ كُلَّ عَالِمٍ .
*   أَشْرَفُ الْغِنَى ، تَرْكُ الْمُنَى .
*   أُشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ ، وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ.
*  أَصْلِحْ مَثْوَاكَ ، وَأتْبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ.
*  أَطْوَلُ النَّاسِ عُمْرًا مَنْ كَثُرَ عِلْمُهُ فَتَأَدَّبَ بِهِ مِنْ بَعْدِهُ ، أَوْ كَثُرَ مَعْرُوفَهُ فَشَرُفَ بِهِ عَقِبُهُ.
*  أَعْظَمُ الخَطَايَا عِنْدَ اللهِ ، اللِّسَانُ الْكَذُوبُ . وَقَائِلُ كَلِمَةِ الزُّورِ، وَمَنْ يَمُدُّ بِحَبْلِهَا ِفي الإِثْمِ سَوَاءٌ.
*  أَفْضَلُ الأَعْمَالِ أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
*  أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الإِمْسَاكِ عَنِ الْمَعْصِيَةِ ، وَالْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ.
*  أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الصَّمْتُ ، وَانْتِظَارُ الْفَرَجِ.
*  أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ، وَيَوْمَ خُرُوجِكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ، وَيَوْمَ وُقُوفِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، تَهُنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ.
*  أَكْرَمُ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ .
*   أَكْرَمُ النَّسَبِ حُسْنُ الأَدَبِ .
*   أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ ؟ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ .. بِشَرْطِ الإِخْلاَصِ.
*   أَمْرَانِ لاَ يَنْفَكَّانِ مِنَ الْكَذِبِ: كَثْرَةُ الْمَوَاعِيْدِ وَشِدَّةُ الاعْتِذَارِ.               
*   إِنْ تَتْعَبْ فِيْ الْبِرِّ . فَإِنَّ التَّعَبَ يَزُوْلُ وَالْبِرَّ يَ‍بْقَى.
*    إِنْ لَمْ تَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ، لَمْ تَعْلَمْ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبَ.
*  إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفَقَةً، وَأَخْيَبَهُمْ سَعْياً، رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِيْ طَلَبِ مَالِهِ، وَلَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيْرُ عَلَى إِرَادَتِهِ، فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ، وَقَدِمَ عَلَى الآخِرَةِ
     بِتَبِعَتِهِ.
*   إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ هُمُ الَّذِيْنَ نَظَرُوْا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا ، وَاشْتَغَلُوْا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا ، فَأَمَاتُوْا مِنْهَا مَا خَشُوْا أَنْ يُمِيْتَهُمْ ، وَتَرَكُوْا مِنْهَا مَا عَلِمُوْا أَنَّهُ سَيَتْرٌكُهُمْ ، وَرَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلاَلاً ، وَدَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً ، أَعدَاءَ مَا سَالَمَ النَّاسُ . وسِلْمٌ مَا عَادَى النَّاُس . بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ .. وَبِهِ عُلِمُوْا ، وَبِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ .. وَبِهِ قَامُوْا ، لاَ يَرَوْنَ مَرْجُواًّ فَوْقَ مَا يَرْجُوْنَ ، وَلاَ مَخُوْفاً فَوْقَ مَا يَخَافُوْنَ .
*  إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ، وَإِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ.
*  إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيْبَهُ . وَلاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيْدَ فِيْ الْعُمْرِ إِلاَّ الْبِرُّ.
*  لاَ يَزُوْلُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيْمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيْمَ أَبْلاَهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيْمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَماَّ عَمِلَ فِيْمَ عَلِمَ.
*  إن قولنا إنا لله .. إقرارٌ على أنفسنا بالملك ، وقولنا : إنا إليه راجعون .. إقرارٌ على أنفسنا بالهُلكِ.
 *  إِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ ، وَإِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيْدِ ، وَأِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ شُكْراً فَتِلَكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ .
*  إِنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْفَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوْهَا، وَحَدَّ لَكُمْ حُدُوْداً فَلاَ تَعْتَدُوْهَا، وَنهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْهَكُوْهَا، وَسَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَلمَ يَدْعَهَا نِسْيَاناً فَلاَ
      تَتَكَلَّفُوهَا.
*   إِنَّ اللهَ أَنْعَمَ عَلَى الْعَبَادِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِ ، وَكَلَّفَهُمْ مِنَ الشُّكْرِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِمْ.
*  إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلْهَا عَلَى النَّوَافِلِ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرْ بهَا عَلَى الْفَرَائِضِ .
*  الأُنْسُ بِالْعِلْمِ مِنْ نُبْلِ الهِمَّةَ.
*  أَنْعَمُ النَّاسِ عِيْشَةٌ مَنْ تحَلَّى بِالْعَفَافِ ، وَرَضِيَ بِالْكَفَافِ ، وَتجَاوَزَ مَا يَخَافُ إِلَى مَالاَ يُخَافُ.
                  *  أَنْفَعُ الْكُنُوِز محَبَّةُ الْقُلُوبِ.
*  أَنْفِقْ فِيْ حَقٍّ ، وَلاَ تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ.
*  إِيَّاكَ وَصَاحِبَ السَّوْءِ، فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ المسْلُولِ: يَرُوقُ مَنْظَرُهُ، وَيَقْبُحُ أَثَرُهُ .
*  إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيْلِ ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ بِكَ عِنْدَ أَحْوَجِ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
*   إَيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ . فَإِنَّهُ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيْدَ . وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيْبَ.
*   إِيَّاكَ وَالمَلاَلَةَ ، فَإِنهَّاَ مِنَ السُّخْفِ وَالنَّذَالَةَ.
* إِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ . فَإِنَّ اللهَ لاَ يحِبُّ الْفُحْشَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ . فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . هُوَ الَّذِي سَفَكَ دِمَاءِ الرِّجَالِ ، وَهُوَ الَّذِيْ قَطَّعَ أَرْحَامَهَا .. فَاجْتَنِبُوهُ.
* إِيَّاكُمْ وَالْكَسَلَ ، فَإِنَّهُ مَنْ كَسِلَ لمْ يُؤَدِّ لِلَّهِ حَقاًّ.
* إِيَّاكُمْ وَكُفْرَ النِّعَمِ ، فَتَحُلَّ بِكُمُ النِّقَمُ.
*  إِيَّاكَ وَالْوُقُوفُ عَمَّا عَـرِفْتَهُ، فَإِنَّ كُلَّ نَاظِرٍ مَسْؤُولٌ عَنْ عَمَلِهِ وَقَوْلِهِ وَإِرَادَتِهِ .
*  أَيُّهَا المُسْتَكْثِرْ مِنَ الذُّنُوبِ ، إِنَّ أَبَاكَ أُخْرِجَ مِنَ الجَنَّةِ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ.
*  الإِيْمَانُ: مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بالأَرْكَانِ .
*   أَوْضَعُ الْعِلْمُ مَا وَقَفَ عَلَى اللَّسَانِ ، وَأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِيْ الْجَوَارِحِ وَالأرْكَانِ.
*  أَوِّلُ عُقُوبَةُ الْكَاذِبِ أَنَّ صِدْقَهُ يُرَدُّ عَلَيْهِ .
* أَوَّلُ الْغَضَبِ جُنُونٌ وَآخِرُهُ نَدَمٌ .
* انْتَقِمْ مِنَ الْحِرْصِ بِالْقَنَاعَةِ كَمَا تَنْتَقِمْ مِنَ الْعَدُوِّ بِالْقِصَاصِ .
* إِنَّ مِنَ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ أَنْ يُصِرَّ الْعَبْدُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَيَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْمَغْفِرَةِ .
* بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصًّةَ .
* الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ نَفْسُكَ ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ قَلْبُكَ ،      وَالإِثْمُ مَا جَالَ فِيْ نَفْسِكَ وَتَرَدَّدَ فِيْ صَدْرِكَ .
* بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَكْرَمِ الطَّبَائِعَ .
* بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ .
*  الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِيَ الْعُيُوبِ .
*  الْبُخْلُ عَارٌ .
*  الْبَخِيْلُ مُسْتَعْجِلُ الْفَقْرِ ، يَعِيْشُ فِيْ الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ ،   ويُحَاسَبُ فِيْ الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِيَاءِ.
*  الْبَخِيْلُ يَسْخُو مِنْ عِرْضِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَبْخَلُ بِهِ مِنْ مَالِهِ . والسَّخِيُّ يَبْخَلُ مِنْ عِرْضِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَسْخُو مِنْ مَالِهِ.
*  الْبَشَاشَةُ مُحُّ الْمَوَدَّةِ .
*  بَشِّرْ مَالَ الْبَخِيْلِ بِحَارِثٍ أَوْ وَارِثٍ .
*  الْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى الشَّرِّ .
*   بَقِيَّةُ عُمْرِ الْمُؤْمِنِ لاَ ثَمَنَ لَهَا ، يُدْرِكُ بِهَا مَا فَاتَ ، وَيَحْيِيْ مَا أَمَاتَ .
*  بُلُوغُ أَعْلَى الْمَنَازِلِ بِغَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ الْهَلَكَةِ .
*  بُؤْسًا لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ ! فَقِيْلَ لَهُ: مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ. فَقَالَ: الشَّيْطَانُ الْمُضِلَّ، وَالأَنْفُسُ الأَمَّارَةُ بالسُّوءِ،
    غَرَّتْهُمْ بالأَمَانِيُّ، وَفَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِيَ ، وَوَعَدَتْهُمُ الإِظْهَارَ ، فَاقْتَحَمَتْ بِهُمُ النَّارِ.
*  بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ .. الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.
*  بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: