مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
*دَعِ الذُّنُوبَ قَبْلَ أَنْ تَدَعَكَ .
* دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لاَ تَعْرِفْ ، وَالخِطَابَ فِيمَا لاَ تُكَلَّفْ .
* دَعِ الْكِذْبَ تَكَرُّماً إِنْ لمَ تَدَعْهُ تَأَثُّماً .
* دَعِ الْيَمِينَ لِلَّهِ إِجْلاَلاً .وَلِلنَّاسِ إِجمَالاً .
* الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ .
* الدُّنْياَ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، حَلاَلَهَا حِسَابٌ ، وَحَرَامُهاَ عَذَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهاَ نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهاَ فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهاَ حَزِنْ ، وَمَنْ سَاعَاهاَ فَاتَتْهُ ، وَمَنْ قَعَدَ عَنْهاَ أَتَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهاَ أَعْمَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ بِهاَ بَصَّرَتْهُ .
* الدُّنْياَ بِالأَمْوَالِ ، وَالآخِرَةُ بِالأَعْمَالِ .
* الدُّنْياَ جَمَّةُ المَصَائِبِ ، مُرَّةُ المَشَارِبِ ، لاَ تُمَتَّعُ صَاحِباً بِصَاحِبٍ .
* الدُّنْياَ حُلْمٌ ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، وَنحْنُ بَينَهُماَ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ .
* الدُّنْياَ دَارُ صِدْقٍ لمِنْ صَدَّقَهاَ ، وَدَارُ نجَاةٍ لمِنْ فَهَمَ عَنْهاَ ، وَدَارُ غِنًى لمِنْ تَزَوَّدَ مِنْهاَ ، مَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ ، وَمُصَلَّى مَلاَئِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، رَبِحُوا مِنْهاَ الرَّحْمَةَ ،وَاحْتَسَبُوا فِيهاَ الجَنَّةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمَّهاَ وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهاَ ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهاَ ، وَشَبَّهَتْ بِسُرُورِهاَ السُّرُورُ ، وَبَبَلاَئِهاَ الْبَلاَءُ ، تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً ، فَيَا أَيُّهاَ الذَّامُّ لِلدُّنْياَ ، المُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ ؟ أَمْ مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيكَ ، أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ فَي الْبِلَى ؟ أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ فِي الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَضْتَ بِيَدَيْكَ ، وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ ، تَطْلُبُ لمَرِيضِكَ الشَّفَاءِ ، وَتَسْتَوْصِفْ لَهُ الأَطِبَّاِء ، غَدَاةً لاَ يُغْنِي عَنْهُ دَوَاءُكَ ، وَلاَ يَنْفَعُهَ بُكَاؤُكَ .
* الدُّنْياَ دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ ، وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ ، فَمِنَ الْفَنَاءِ : أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ مُفَوَّقٌ نَبْلَهُ ، لاَ تَطِيشُ سِهَامُهُ ، وَلاَ تُؤْسَى جِرَاحُهُ ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالهَرَمِ ، وَالصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ ، وَالحَيَاةَ بِالموْتِ ، شَارِبٌ لاَ يَرْوَى ، وَآكِلٌ لاَ يَشْبَعُ .
وَمِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ المَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ ، وَيَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ ، ثمُ يخَرُجُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِلاَ بِنَاءٍ نَقَلْ ، وَلاَ مَالٍ حمَلْ .
وَمِنْ غِيَرِهَا: أَنهَّاَ تُلْقِيكَ المحَرُومِ مَغْبُوطاً ، وَالمَغْبُوطَ محَرُوماً ، وَلَيْسٍ بَيْنِ ذَلِكَ إِلاَّ نَعْيمٌ زَالَ ، وَبُؤْسٌ نَزَلَ .
وَمِنْ عِبَرِهَا: أَنَّ المَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ ، فَيَقْطَعُهُ دُونَهُ أَجَلَهُ ، فَلاَ أَمَلَ مُدْرَكٌ ، وَلاَ مُؤَمِّلٌ مُدْرِكٌ ، فَسُبْحَانَ اللهِ .. مَا أَغَرَّ سُرُورَهَا ، وَأَظْمِأَ رِيَّهَا ، وَأَضْحَى فَيْأَهَا كأَنَ َّالَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لمَ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ الَّذِي هُوَ كَائِنٌ قَدْ كَانَ ، لاَ جَاءَ يُرَدُّ ، وَلاَ مَاضٍ يُرْتجَعُ ، وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ، وَدَارُ المُقَامِ ، وَجَنَّةٌ وَنَارٌ ، صَارَ أَوْلِيَاءُ اللِه إِلَى الآخِرَةِ بِالصَّبْرِ ، وَإِلَى الأَمَلِ بِالْعَمَلِ ، جَاوَرُوا اللهَ فَي دَارِهَ .. مُلُوكاً خَالِدِينَ .
* الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ حَائِلٍ ، وَزُخْرُفٍ نَاصِلٍ ، وَظِلٍّ آفِلٍ ، وَسَنَدٍ مَائِلٍ ، تُرْدِي مُسْتَزِيدَهَا ، وَتَضُرُّ مُسْتَفِيدَهَا ، فَكَمْ وَاثِقٍ بِهَا رَاكِنٍ إِلَيْهَا قَدْ أَرْهَقَتْهُ إِيثَاقَهَا ، وَأَعْلَقَتْهُ أَرْبَاقَهَا ، وَأَشْرَبَتْهُ خِنَاقَهَا ، وَأَلْزَمَتْهُ وِثَاقَهَا .
* الدُّنْيَا دَارُ ممَرٍّ ، إِلَى دَارِ مَقَرٍّ ، وَالنَّاُس فِيهَا رَجُلاَنِ : رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا . وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا .
* الدُّنْيَا طَوَّاحَةٌ طَرَّاحَةٌ فَضَّاحَهٌ ، آسِيَةٌ جَرَّاحَةٌ .
* الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ إِبْلِيسَ ، وَأَهْلُهَا أَكَرَةٌ حَرَّاثُونَ لَهُ فِيهَا .
* الدُّنْيَا مَطِيَّةُ المُؤْمِنِ ، عَلَيْهَا يَرْتحِلُ إِلَى رَبِّهِ ، فَأَصْلِحُوا مَطَايَاكُمْ ، تُبَلِّغُكْم إِلًى رَبِّكُمْ .
* الدَّهْرُ يُخْلِقُ الأَبْدَانَ ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ ، وَيُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، وَيُبَاعِدُ الأُمْنِيَةَ .. مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ ، وَمَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
* ذاَكِرُوا اللهِ فيِ الغافلين ، كَالشَّجَرَةِ الخَضْرَاءَ فِي وَسَطِ الهَشِيمِ ، وَكَالدَّارِ الْعَامِرَةِ بَيْنَ الرُّبُوعِ الخَرِبَةَ .
* ذَكِّ قَلْبَكَ بِالأَدَبِ ، كَمَا تُذَكَّى النَّارُ بِالحَطَبِ .
* ذَمُّ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِي الْعَلاَنِيَةِ مَدْحٌ لهَاَ فِي السِّرِّ .
* ذُو الهِمَّةِ وَإِنْ حَطِّ نَفْسَهُ .. يَأْبَى إِلاَّ عُلُوًّا ، كَالشُّعْلَةِ مِنَ النَّاِر يُخْفِيهَا صَاحِبُهَا ، وَتَأْبَى إِلاَّ ارْتِفَاعاً .
* رَأْسُ الأَمْرِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى . وَعَمُودُهُ طَاعَةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
* رَأْسُ الدِّينِ صِحَّةُ الْيَقِينِ .
* رَأْسُ الْعِلْمِ الرِّفْقَ ، وَآفَتُهُ الخُرْقَ .
* رَاحَةُ الإِنْسَانِ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ .
* الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثمْاَنٍ : إِثمُ الْعَمَلَ بِهِ . وَإِثمُ الرِّضَا بِهِ .
* رُبَّ مُسْتِقْبِلٍ يَوْماً .. لَيْسَ بمُسْتَدْبِرِهِ . وَمَغْبُوطٍ فِي أَوَّلِ لَيْلِهِ .. قَامَتْ بَوَاكِيهِ فيِ آخِرِهِ .
* رُبَّ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَةٍ هِيَ دَاؤُهُ . وَمَرْحُومٍ مِنْ سَقَمٍ هُوَ شِفَاؤُهُ .
* رُبَّمَا أُخِّرَ عَنكَ الإِجَابَةُ لِيَكُونَ أَطْوَلَ لِلْمَسْأَلَةِ ، وَأَجْزَلَ لِلْعَطِيَّةِ .
* رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ ، وَأَصَابَ الْعَمِي رُشْدَهُ .
* رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَمْ تُؤْتَهُ ، وَأُوتِيتَ خَيراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً ، وَصُرِفَ عَنْكَ بمِاَ هُوَ خَيْرٌ لَكَ .
* الرَّجاَءُ لِلْخَالِقِ سُبْحَانَهُ .. أَقْوَى مِنَ الخَوْفِ ، لأَنَّكَ تخَاَفُهُ لِذَنْبِكَ ، وَتَرْجُوهُ لجِوُدِهِ ، فَالخَوْفُ لَكَ ، وَالرَّجَاءُ لَهُ .
* رَحِمَ اللهُ عَبْداً أَتَّقَى رَبَّهُ ، وَنَاصَحَ نَفْسَهُ ، وَقَدَّمَ تَوْبَتَهُ ، وَغَلَبَ شَهْوَتَهُ ، فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ ، وَأَمَلَهُ خَادِعُ لَهُ ، وَالشَّيْطَانُ مُوَكِّلٌ بِهِ .
* الرِّزْقُ رِزْقَانِ : طَالِبٌ وَمَطْلُوبُ .. فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْياَ طَلَبَهُ المَوْتُ حَتَّى يُخْرِجُهُ عَنْهاَ ، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْياَ حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهاَ .
* الرِّزْقُ مَقْسُومٌ ، وَالأَياَّمُ دُوَلٌ ، وَالنَّاسُ شَرَعٌ سَوَاءٌ ، آدَمُ أَبُوهُمْ ، وَحَوَّاءُ أُمُّهُمْ .
* رِضاَ النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكْ ، فَتَحَرَّ الخَيْرَ بِجَهْدِكَ ، وَلاَ تُبَالِ بِسَخَطٍ مَنْ يُرْضِيهِ الْبَاطِلُ .
* الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ التَّعَبِ ، وَمَطِيَّةُ النَّصَبِ .
* الرِّفْقُ تُنَالُ بِهِ الحَاجَةَ ، وَبُحْسِنُ التَّأَنِّي تَسْهُلُ المَطَالِبُ .
* الرُّوحُ حَيَاةُ الْبَدَنِ ، وَالْعَقْلُ حَيَاةُ الرُّوحِ .
* زُرِ الْقُبُورَ .. تَذَكَّرْ بهِاَ الآخِرَةَ ، وَغَسِّلِ المَوْتَى يَتَحَرَّكُ قَلْبَكَ ، فَإِنَّ الجَسَدَ الخَاوِي عِظَةٌ بَلِيغَةٌ ، وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ .. لَعَلَّهُ يحَزُنُكَ ، فإَنِ َّالحَزِينَ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ .
* زَلَّةُ الْعَالِمِ كَانْكِسَارِ السَّفِينَةِ ، تَغْرَقُ وَيَغْرَقُ مَعَهاَ خَلْقٌ .
* الزَّمَانُ ذُو أَلْوِانٍ ، وَمَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الهَوَانِ .
* الزُّهْدُ فِي الدُّنْياَ قِصَرُ الأَمَلِ .
* الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ .
* الزُّهْدُ قُرْبَةٌ .
* الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ: قاَلَ اللُه سُبْحَانَهُ :{ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ، وَلاَ تَفْرَحُوا بمِاَ آتَاكُمْ }. وَمَنْ لمَ يَأْسَ عَلَى المَاضِي ، وَلمَ يَفْرَحْ بِالآتِي ، فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ .
* الزَّكَاةُ نَقْصٌ فِي الصُّورَةِ ، وَزِيَادَةٌ فِي الْمَعْنَى .
* السَّــاعَاتُ تَهضِـمُ عُمْـِركَ .
* السَّـامِعُ لِلْغِيبَةِ أَحَـدُ المُغْتَاِبينَ .
* سِتَّةٌ لاَ تُخْطِئُهُمُ اْلكَآبَةُ : فَقِيرٌ حَدِيثُ عَهْدٍ بِغِنىً ، وَمُكْثِرٌ يَخَافُ عَلَى مَالِهِ ، وَطَالِبُ مَرْتَبَةٍ فَوْقَ قَدْرِهِ ، وَالحَسُودُ ، وَالحَقُودُ ، وَمخَالِطُ أَهْلِ الأَدَبِ وَلَيْسَ بِأَدِيبٍ .
* اسْتُرْ مَا عَايَنْتَ ، أَحْسَنُ مِنْ إِشَاعَةِ مَا ظَنَنْتَ .
* سَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لاَقٍ .
* السَّخَاءُ قُـرْبَةٌ ، وَاللُّؤْمُ غُـرْبَةٌ .
* السَّخَاءُ وَالجُودُ : بِالطَّعَامِ لاَ بِالْمَالِ ، وَمَنْ وَهَبَ أَلْفاً وَشَحَّ بِصَفْحَةِ طَعَامٍ ، فَلَيْسَ بِجَوَادٍ .
* سِرُّكَ دَمُكَ ، فَلاَ تُجْرِيَنَّهُ إِلاَّ فِي أَوْدَاجِكَ .
* السَّعَادَةُ التَّامَّةُ بِالْعِلْمِ ، وَالسَّعَادَةُ النَّاقِصَةُ بِالزُّهْدِ ، وَالْعِبَادَةُ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ زَهَادَةٍ ، تَعَبُ الجَسَدِ .
* السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنِ اتَّعَظَ بِهِ غَيْرُهُ .
*السَّفَرُ قِطْعَةٌ مَنَ الْعَذَابِ ، وَالرَّفِيقُ السُّوءُ قَطْعَةٌ مِنَ النَّارِ .
* السَّلاَمَةُ مَعَ الإِسْـِتَقَامَةِ .
* سَلُوا الْقُلُوبَ عَنِ المَوَدَّاتِ ، فَإِنهَّاَ شُهُودٌ لاَ تَقْبَلُ الرِّشَا .
* سُوءُ الظَّنِّ يَدْوِي الْقُلُوبِ ، وَيُتَّهَمُ الْمَأْمُونِ ، وَيُوحِشُ الْمُسْتَأْنِسِ وَيُغَيِّرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانِ .
* سُوسُو إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصَّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَادْفَعُوا أَمْواجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعاَءِ .
* سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللِه مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ .