أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 10:18 pm

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث

 *دَعِ الذُّنُوبَ قَبْلَ أَنْ تَدَعَكَ .
 *
دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لاَ تَعْرِفْ ، وَالخِطَابَ فِيمَا لاَ تُكَلَّفْ .
*
 دَعِ الْكِذْبَ تَكَرُّماً إِنْ لمَ تَدَعْهُ تَأَثُّماً .
 *
دَعِ الْيَمِينَ لِلَّهِ إِجْلاَلاً .وَلِلنَّاسِ إِجمَالاً .
 *
الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ .
*
 الدُّنْياَ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، حَلاَلَهَا حِسَابٌ ، وَحَرَامُهاَ عَذَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهاَ نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهاَ فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهاَ حَزِنْ ، وَمَنْ سَاعَاهاَ فَاتَتْهُ ، وَمَنْ قَعَدَ عَنْهاَ أَتَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهاَ أَعْمَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ بِهاَ بَصَّرَتْهُ .
 *
الدُّنْياَ بِالأَمْوَالِ ، وَالآخِرَةُ بِالأَعْمَالِ .
 *
الدُّنْياَ جَمَّةُ المَصَائِبِ ، مُرَّةُ المَشَارِبِ ، لاَ تُمَتَّعُ صَاحِباً بِصَاحِبٍ .
 *
الدُّنْياَ حُلْمٌ ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، وَنحْنُ بَينَهُماَ   أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ .
 *
الدُّنْياَ دَارُ صِدْقٍ لمِنْ صَدَّقَهاَ ، وَدَارُ نجَاةٍ لمِنْ فَهَمَ عَنْهاَ ، وَدَارُ غِنًى لمِنْ تَزَوَّدَ مِنْهاَ ، مَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ ، وَمُصَلَّى مَلاَئِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، رَبِحُوا مِنْهاَ الرَّحْمَةَ ،وَاحْتَسَبُوا فِيهاَ الجَنَّةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمَّهاَ وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهاَ ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهاَ ، وَشَبَّهَتْ بِسُرُورِهاَ السُّرُورُ ، وَبَبَلاَئِهاَ الْبَلاَءُ ، تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً ، فَيَا أَيُّهاَ الذَّامُّ لِلدُّنْياَ ، المُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ ؟ أَمْ مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيكَ ، أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ فَي الْبِلَى ؟ أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ فِي الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَضْتَ بِيَدَيْكَ ، وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ ، تَطْلُبُ لمَرِيضِكَ الشَّفَاءِ ، وَتَسْتَوْصِفْ لَهُ الأَطِبَّاِء ، غَدَاةً لاَ يُغْنِي عَنْهُ دَوَاءُكَ ، وَلاَ يَنْفَعُهَ بُكَاؤُكَ .
 *
الدُّنْياَ دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ ، وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ ، فَمِنَ الْفَنَاءِ : أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ مُفَوَّقٌ نَبْلَهُ ، لاَ تَطِيشُ سِهَامُهُ ، وَلاَ تُؤْسَى جِرَاحُهُ ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالهَرَمِ ، وَالصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ ، وَالحَيَاةَ بِالموْتِ ، شَارِبٌ لاَ يَرْوَى ، وَآكِلٌ لاَ يَشْبَعُ .
 
وَمِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ المَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ ، وَيَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ ، ثمُ يخَرُجُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِلاَ بِنَاءٍ نَقَلْ ، وَلاَ مَالٍ حمَلْ .
 
وَمِنْ غِيَرِهَا: أَنهَّاَ تُلْقِيكَ المحَرُومِ مَغْبُوطاً ، وَالمَغْبُوطَ محَرُوماً ، وَلَيْسٍ بَيْنِ ذَلِكَ إِلاَّ نَعْيمٌ زَالَ ، وَبُؤْسٌ نَزَلَ .
 
وَمِنْ عِبَرِهَا: أَنَّ المَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ ، فَيَقْطَعُهُ دُونَهُ أَجَلَهُ ، فَلاَ أَمَلَ مُدْرَكٌ ، وَلاَ مُؤَمِّلٌ مُدْرِكٌ ، فَسُبْحَانَ اللهِ .. مَا أَغَرَّ سُرُورَهَا ، وَأَظْمِأَ رِيَّهَا ، وَأَضْحَى فَيْأَهَا كأَنَ َّالَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لمَ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ الَّذِي هُوَ كَائِنٌ قَدْ كَانَ ، لاَ جَاءَ يُرَدُّ ، وَلاَ مَاضٍ يُرْتجَعُ ، وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ، وَدَارُ المُقَامِ ، وَجَنَّةٌ وَنَارٌ ، صَارَ أَوْلِيَاءُ اللِه إِلَى الآخِرَةِ بِالصَّبْرِ ، وَإِلَى الأَمَلِ بِالْعَمَلِ ، جَاوَرُوا اللهَ فَي دَارِهَ .. مُلُوكاً خَالِدِينَ .
*
 الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ حَائِلٍ ، وَزُخْرُفٍ نَاصِلٍ ، وَظِلٍّ آفِلٍ ، وَسَنَدٍ مَائِلٍ ، تُرْدِي مُسْتَزِيدَهَا ، وَتَضُرُّ مُسْتَفِيدَهَا ، فَكَمْ وَاثِقٍ بِهَا رَاكِنٍ إِلَيْهَا قَدْ أَرْهَقَتْهُ إِيثَاقَهَا ، وَأَعْلَقَتْهُ أَرْبَاقَهَا ، وَأَشْرَبَتْهُ خِنَاقَهَا ، وَأَلْزَمَتْهُ وِثَاقَهَا .
 *
الدُّنْيَا دَارُ ممَرٍّ ، إِلَى دَارِ مَقَرٍّ ، وَالنَّاُس فِيهَا رَجُلاَنِ : رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا . وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا .
 *
الدُّنْيَا طَوَّاحَةٌ طَرَّاحَةٌ فَضَّاحَهٌ ، آسِيَةٌ جَرَّاحَةٌ .
 *
الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ إِبْلِيسَ ، وَأَهْلُهَا أَكَرَةٌ حَرَّاثُونَ لَهُ فِيهَا .
 *
الدُّنْيَا مَطِيَّةُ المُؤْمِنِ ، عَلَيْهَا يَرْتحِلُ إِلَى رَبِّهِ ، فَأَصْلِحُوا مَطَايَاكُمْ ، تُبَلِّغُكْم إِلًى رَبِّكُمْ .
 *
الدَّهْرُ يُخْلِقُ الأَبْدَانَ ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ ، وَيُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، وَيُبَاعِدُ الأُمْنِيَةَ .. مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ ، وَمَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
 *
ذاَكِرُوا اللهِ فيِ الغافلين ، كَالشَّجَرَةِ الخَضْرَاءَ فِي وَسَطِ الهَشِيمِ ، وَكَالدَّارِ الْعَامِرَةِ بَيْنَ الرُّبُوعِ الخَرِبَةَ .
 *
ذَكِّ قَلْبَكَ بِالأَدَبِ ، كَمَا تُذَكَّى النَّارُ بِالحَطَبِ .
 * 
ذَمُّ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِي الْعَلاَنِيَةِ مَدْحٌ لهَاَ فِي السِّرِّ .
 * 
ذُو الهِمَّةِ وَإِنْ حَطِّ نَفْسَهُ .. يَأْبَى إِلاَّ عُلُوًّا ، كَالشُّعْلَةِ مِنَ النَّاِر يُخْفِيهَا صَاحِبُهَا ، وَتَأْبَى إِلاَّ ارْتِفَاعاً .
 * 
رَأْسُ الأَمْرِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى . وَعَمُودُهُ طَاعَةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
 رَأْسُ الدِّينِ صِحَّةُ الْيَقِينِ .
 رَأْسُ الْعِلْمِ الرِّفْقَ ، وَآفَتُهُ الخُرْقَ .
 * 
رَاحَةُ الإِنْسَانِ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ .
 الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثمْاَنٍ : إِثمُ الْعَمَلَ بِهِ . وَإِثمُ الرِّضَا بِهِ .
 رُبَّ مُسْتِقْبِلٍ يَوْماً .. لَيْسَ بمُسْتَدْبِرِهِ . وَمَغْبُوطٍ فِي أَوَّلِ لَيْلِهِ .. قَامَتْ بَوَاكِيهِ فيِ آخِرِهِ .
 *
رُبَّ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَةٍ هِيَ دَاؤُهُ . وَمَرْحُومٍ مِنْ سَقَمٍ هُوَ شِفَاؤُهُ .
 *
رُبَّمَا أُخِّرَ عَنكَ الإِجَابَةُ لِيَكُونَ أَطْوَلَ لِلْمَسْأَلَةِ ، وَأَجْزَلَ لِلْعَطِيَّةِ .
 *
رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ ، وَأَصَابَ الْعَمِي رُشْدَهُ .
 *  
رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَمْ تُؤْتَهُ ، وَأُوتِيتَ خَيراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً ، وَصُرِفَ عَنْكَ بمِاَ هُوَ خَيْرٌ لَكَ .
 * 
الرَّجاَءُ لِلْخَالِقِ سُبْحَانَهُ .. أَقْوَى مِنَ الخَوْفِ ، لأَنَّكَ تخَاَفُهُ لِذَنْبِكَ ، وَتَرْجُوهُ لجِوُدِهِ ، فَالخَوْفُ لَكَ ، وَالرَّجَاءُ لَهُ .
 * 
رَحِمَ اللهُ عَبْداً أَتَّقَى رَبَّهُ ، وَنَاصَحَ نَفْسَهُ ، وَقَدَّمَ تَوْبَتَهُ ، وَغَلَبَ شَهْوَتَهُ ، فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ ، وَأَمَلَهُ خَادِعُ لَهُ ، وَالشَّيْطَانُ مُوَكِّلٌ بِهِ .
 * 
الرِّزْقُ رِزْقَانِ : طَالِبٌ وَمَطْلُوبُ .. فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْياَ طَلَبَهُ المَوْتُ حَتَّى يُخْرِجُهُ عَنْهاَ ، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْياَ حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهاَ .
 * 
الرِّزْقُ مَقْسُومٌ ، وَالأَياَّمُ دُوَلٌ ، وَالنَّاسُ شَرَعٌ سَوَاءٌ ، آدَمُ أَبُوهُمْ ، وَحَوَّاءُ أُمُّهُمْ .
 * 
رِضاَ النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكْ ، فَتَحَرَّ الخَيْرَ بِجَهْدِكَ ، وَلاَ تُبَالِ بِسَخَطٍ مَنْ يُرْضِيهِ الْبَاطِلُ .
 * 
الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ التَّعَبِ ، وَمَطِيَّةُ النَّصَبِ .
 * 
الرِّفْقُ تُنَالُ بِهِ الحَاجَةَ ، وَبُحْسِنُ التَّأَنِّي تَسْهُلُ المَطَالِبُ .
 * 
الرُّوحُ حَيَاةُ الْبَدَنِ ، وَالْعَقْلُ حَيَاةُ الرُّوحِ .
 * 
زُرِ الْقُبُورَ .. تَذَكَّرْ بهِاَ الآخِرَةَ ، وَغَسِّلِ المَوْتَى يَتَحَرَّكُ قَلْبَكَ ، فَإِنَّ الجَسَدَ الخَاوِي عِظَةٌ بَلِيغَةٌ ، وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ .. لَعَلَّهُ يحَزُنُكَ ، فإَنِ َّالحَزِينَ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ .
 * 
زَلَّةُ الْعَالِمِ كَانْكِسَارِ السَّفِينَةِ ، تَغْرَقُ وَيَغْرَقُ مَعَهاَ خَلْقٌ .
 * 
الزَّمَانُ ذُو أَلْوِانٍ ، وَمَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الهَوَانِ .
 * 
الزُّهْدُ فِي الدُّنْياَ قِصَرُ الأَمَلِ .
 * 
الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ .
 * 
الزُّهْدُ قُرْبَةٌ .
 * 
الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ: قاَلَ اللُه سُبْحَانَهُ  :{ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ، وَلاَ تَفْرَحُوا بمِاَ آتَاكُمْ }. وَمَنْ لمَ يَأْسَ عَلَى المَاضِي ، وَلمَ يَفْرَحْ بِالآتِي ، فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ .
 * 
الزَّكَاةُ نَقْصٌ فِي الصُّورَةِ ، وَزِيَادَةٌ فِي الْمَعْنَى .
السَّــاعَاتُ تَهضِـمُ  عُمْـِركَ .
*  السَّـامِعُ لِلْغِيبَةِ   أَحَـدُ المُغْتَاِبينَ .
سِتَّةٌ لاَ تُخْطِئُهُمُ اْلكَآبَةُ : فَقِيرٌ حَدِيثُ عَهْدٍ بِغِنىً ، وَمُكْثِرٌ يَخَافُ عَلَى مَالِهِ ، وَطَالِبُ مَرْتَبَةٍ فَوْقَ قَدْرِهِ ، وَالحَسُودُ ، وَالحَقُودُ ، وَمخَالِطُ أَهْلِ الأَدَبِ وَلَيْسَ بِأَدِيبٍ .
* اسْتُرْ مَا عَايَنْتَ ، أَحْسَنُ مِنْ إِشَاعَةِ مَا ظَنَنْتَ .
* سَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لاَقٍ .
* السَّخَاءُ قُـرْبَةٌ ، وَاللُّؤْمُ غُـرْبَةٌ .
* السَّخَاءُ وَالجُودُ : بِالطَّعَامِ لاَ بِالْمَالِ ، وَمَنْ وَهَبَ أَلْفاً وَشَحَّ بِصَفْحَةِ طَعَامٍ ، فَلَيْسَ بِجَوَادٍ .
* سِرُّكَ دَمُكَ ، فَلاَ تُجْرِيَنَّهُ إِلاَّ فِي أَوْدَاجِكَ .

* السَّعَادَةُ التَّامَّةُ بِالْعِلْمِ ، وَالسَّعَادَةُ النَّاقِصَةُ بِالزُّهْدِ ، وَالْعِبَادَةُ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ زَهَادَةٍ ، تَعَبُ الجَسَدِ .
* السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنِ اتَّعَظَ بِهِ غَيْرُهُ .
*السَّفَرُ قِطْعَةٌ مَنَ الْعَذَابِ ، وَالرَّفِيقُ السُّوءُ قَطْعَةٌ مِنَ النَّارِ .
* السَّلاَمَةُ مَعَ الإِسْـِتَقَامَةِ .
* سَلُوا الْقُلُوبَ عَنِ المَوَدَّاتِ ، فَإِنهَّاَ شُهُودٌ لاَ تَقْبَلُ الرِّشَا .
* سُوءُ الظَّنِّ يَدْوِي الْقُلُوبِ ، وَيُتَّهَمُ الْمَأْمُونِ ، وَيُوحِشُ الْمُسْتَأْنِسِ وَيُغَيِّرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانِ .
* سُوسُو إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصَّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَادْفَعُوا أَمْواجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعاَءِ .
* سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللِه مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: