أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع  Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع    مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 8:15 pm

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع 

* شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ ، فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى ، وَأَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الحَظِّ عَلَيْهِ .
*
 شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ : عَمَلٌ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ ، وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ ، وَعَمَلٌ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ .
*
 الشُّحُّ أَضَرُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِنَ الْفَقْرِ ، لأَنَّ  الْفَقِيرَ إِذَا وَجَدَ اتَّسَعَ ، وَالشَّحِيحُ لاَ يَتَّسِعُ.. وَإِنْ وَجَدَ .
*
 الشَّرُّ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ .
*
 الشَّرَفُ بِالْعَقْلِ وَالأَدَبِ لاَ بِالأَصْلِ وَالحَسَبِ .
*
 شَفِيعُ الْمُذْنِبِ إِقْرَارُهُ ، وَتَوْبَتُهُ اعْتِذَارُهُ .
*
 الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى .
*
 شُكْرٌ كُلِّ نِعْمَةٍ الْوَرَعُ مِنْ محَاَرِمِ اللهِ .
*
 الشُّكْرُ وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ .
*
 الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَحْسُنُ أَنْ يُقَالَ ، وَإِنْ كَانَ حَقًّا ، مَدْحُ الإِنْسَاِن نَفْسَهُ .
*
 الشَّيْءُ الَّذِي لاَ يَسْتَغْنِي عَنْهُ أَحَدٌ : هُوَ التَّوْفِيقَ .
*
 الصَّبْرُ صَبْرَانِ : صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ .
*
 الصَّبْرُ عَلَى مَشَقّةِ الْعِبَادَةِ يَتَرَقَّى بِكَ إِلَى شَرَفِ الْفَوْزِ الأَكْبَرِ .
*
 الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لاَ تَكْبُو . وَالْقَنَاعَةُ سَيْفٌ لاَ يَنْبُو .
*
 الصَّبْرُ مِفْتَاحُ الْفَرَجِ .
*
 صِحَّةُ الجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الحَسَدِ .
*
 صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةَ المَوَدَّةِ ، وَالإِحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ ، وَالمُسَالَمَةَ خِبَاءُ الْعُيُوبِ ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ .
*
 الصِّدْقُ عِزٌّ ، وَالْكِذْبُ مَذَلَّةٌ . وَمَنْ عُرِفَ بَالصِّدْقِ جَازَ كَذِبُهُ ، وَمَنْ عُرِفَ بِالْكِذْبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ .
*
 الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ ، نَصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ .
*
 الصَّدِيقُ نَسِيبُ الرُّوحِ ، وَالأَخُ نَسِيبُ الجِسْمِ .
*
 صًدِيقُكَ مَنْ نهَاَكَ ، وَعَدُوُّكَ مَنْ غَرَّكَ .
*
 الصِّرَاطُ مَيْدَانٌ يَكْثُرُ فِيهِ الْعِثَارُ ، فَالسَّالِمُ نَاجٍ ، وَالْعَاثِرُ هَالِكٌ .
*
 صِفَةُ المُؤْمِنِ : قُوَّةٌ فِي دِينِهِ ، وَجُرْأَةٌ فِي لِينِهِ ، وَإِيمَانٌ فِي يَقِينِهِ ، وَخَوْضٌ فِي فِقْهٍ ، وِبِرٌّ فِي اسْتِقَامَةٍ ، وَعَمَلٌ فِي عِلْمٍ ، وَنَشَاطٌ فِي هُدًى ، وَكَيْسٌ فِي رِفْقٍ ، لاَ يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ ، وَلاَ يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي إِعْفَاءٍ ، لاَ يَغْتَابُ ولاَ يَتَكَبَّرُ .
 *
الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ ، وَالحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ ، وَجِهَادُ المَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .
 *
الصَّوْمُ عِبَادَةٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَخَالِقِهِ ، لاَ يَطَّلِعُ عَلَيْهَا غَيْرُهُ ، وَكَذَلِكَ لاَ يجُاَزِي عَنْهَا غَبْرُهُ .
 *
ضَرْبُ الوَالِدِ الوَلَدَ كَالسَّمَادِ لِلزَّرْعِ .
 *
الضَّغَائِنُ تُورَثُ كَمَا تُورَثُ الأَمْوَالُ .
 *
ضَعْفُ الْعَقْلِ أَمَانٌ مِنَ الْغَمِّ .
*
 الضَّعِيفُ المُحْتَرِسُ مِنَ الْعَدُوِّ الْقَوِيِّ ، أَقْرَبُ إِلَى السَّلاَمَةِ مِنَ الْقَوِيِّ المُغْتَرِّ بِالْعَدُوِّ الضَّعِيفِ .
*
 سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ: طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلاَ تَسْلُكُوهُ ، وَبَحْرٌ عَمِيقٌ فَلاَ تَلِجُوهُ ، وَسِرُّ اللهِ فَلاَ تَتَكَلَّفُوهُ .
*
 طَلَبْتُ الرَّاحَةَ لِنَفْسِي .. فَلَنْ أَجِدُ شَيْئاً أَرْوَحَ مِنْ تَرْكِ مَا لاَ يَعْنِينِي . وَتَوَحَّشْتُ فِي الْقَفْرِ الْبَلْقَعِ .. فَلَمْ أَرَ وَحْشَةً أَشَدُّ مِنْ قَرِينِ السَّوْءِ ، وَشَهِدْتُ الزُّحُوفَ .. وَلَقِيتُ الأَقْرَانَ .. فَلَمْ أَرَ قِرْناً أَغْلَبُ مِنَ المَرْأَةِ ، وَنَظَرْتُ إِلَى كُلِّ مَا يُذِلُّ الْعَزِيزَ وَيَكْسِرَهُ .. فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَذَلَّ لَهُ وَلاَ أَكْسَرَ مِنَ الْفَاقَةِ .
*
 طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْياَ ، الرَّاغِبِينَ فِي الآخِرَةِ ، أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الأَرْضَ بِسَاطاً ، وَتُرَابَهَا فِرَاشاً ، وَمَاءَهَا طِيباً . وَالْقُرْآنَ شَعَاراً ، وَالدُّعَاءَ دِثَاراً ، ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قِرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ المَسِيحَ . طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ المَعَادَ ، وَعَمِلَ لِلْحِسَابِ .
*
 طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ ، وَطَابَ كَسْبُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسِانِهِ ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةَ ، وَلَمْ يُنْسَبْ إَلَى الْبِدْعَةِ .
*
 طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيًوبِ النَّاسِ ، طُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ النَّاسَ وَلاَ يَعْرِفُهُ الناسطُوبَى لِمَنْ كَانَ حَياًّ كَمَيِّتٍ ، وَمَوْجُوداً كَمَعْدُومٍ ، قَدْ كَفَى جَارَهُ خَيْرَهُ وَشَرَّهُ ، لاَ يَسْأَلُ عَنِ النَّاسِ ، وَلاَ يَسْأَلُ النَّاسُ عَنْهُ .
*
 الظَّفَرُ بِالحَزْمِ ، وَالحَزْمُ بأَصَاَلةَ الرَّأْيِ ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الأَسْرَارِ .
*
 ظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمَ .
*
 فَقِيلَ لَهُ أَيُّ الأُمُورِ أَعْجَلُ عُقُوبَةً وَأَسْرَعُ لِصَاحِبِهَا صَرْعَةٌ ؟ فَقَالَ : ظُلْمٌ مَنْ لاَ نَاصِرَ لَهُ إِلاَّ اللهَ ، وَمُجَازَاةُ النِّعَمِ بِالتَّقْصِيرِ، وَاسْتِطَالَةَ الْغَنِيِّ عَلَى الْفَقِيرِ .
*
ع َاتِبْ أَخَاكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، وَارْدُدْ شَرَّهُ بِالإِنْعَامِ عَلَيْهِ .
*
الْعَادَاتُ قَاهِرَاتٌ ، فَمَنِ اعْتَادَ شَيْئاً فِي سِرِّهِ وَخَلَوَاتِهِ ، فَضَحَهُ فِي جَهْرِهِ وَعَلاَنِيَتِهِ .
*
 الْعَافِيَةُ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ : تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ  إِلاَّ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى ، وَوَاحِدٌ فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ .
*
 الْعَاقِلُ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَتْبَعَهَا حِكْمَةً وَمَثَلاً ، وَالأَحْمَقُ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَتْبَعَهَا حَلِفاً .
*
 الْعَاقِلُ مَنِ اتَّهَمَ رَأْيَهُ ، وَلَمْ يَثِقْ بِمَا سَوَّلَتْهُ لَهُ نَفْسُهُ .
*
 الْعَاقِلُ مَنْ وَعَظَتْهُ التَّجَارِبُ .
*
 الْعَاقِلُ يُنَافِسُ الصَّالِحِينَ لِيَلْحَقَ بِهِمْ ، وَيُحِبُّهُمْ لِيُشَارِكُهُمْ بِمَحَبَّتِهِ وَإِنْ قَصُرَ عَنْ مِثْلِ عَمَلِهِمْ ، وَالجَاهِلُ يَذُمُّ الدُّنْيَا وَلاَ يَسْخُو بِإِخْرَاجِ أَقَلِّهَا ، يَمْدَحُ الجُودَ ، وَيَبْخَلُ بَالْبَذْلِ ، يَتَمَنَّى التَّوْبَةَ بِطُولِ الأَمَلِ ، وَلاَ يُعَجِّلُهَا لِخَوْفِ حُلُولِ الأَجَلِ ، يَرْجُو ثَوَابَ عَمَلٍ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ ، وَيَفِرُّ مِنَ النَّاِس لِيُطْلَبَ ، وَيُخْفِي شَخْصَهُ لِيَشْتَهِرَ ، وَيَنْهَى عَنْ مَدْحِهِ وَهُوَ يُحِبُّ أَلاَّ يَنْتَهِي مِنَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ .
*
 الْعَالِمُ بِلاَ عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلاَ وَتَـٍر .
*
 الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقَطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ .
*
 الْعَالِمُ مِصْبَاحُ اللهِ فِي الأَرْضِ ، فَمَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْراً اقْتَبَسَ مِنْهُ .
*
 الْعَالِمُ يَعْرِفُ الجَاهِلَ لأَنَّهُ جَاهِلاً ، وَالجَاهِلُ لاَ يَعْرِفُ الْعَالِمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَالِماً .
*
 الْعِبَادَةُ انْتِظَارُ الْفَـرَجِ .
*  
عُجْبُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ .
*  
عَجَباً لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الخَيْرُ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ يَفْرَحُ ؟  وَعَجَباً لِمَنْ قِيلَ فِيِه الشَّرُّ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ بَغْضَبُ ؟
*  
عَجَباً لِمَنْ يَخْرُجُ إِلَى الْبَسَاتِيِن لِلْفُرْجَةِ عَلَى الْقُدْرَةِوَهَلاَّ شَغَلَتْهُ رُؤْيَةِ الْقَادِرِ عَنْ رُؤْيَةِ الْقُدْرَةِ ؟ .
*  
عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ ، وَيَفًوتً الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ ، فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ ، وَيُحَاسَبُ فِي الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِيَاءِ .
 عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالأَمْسِ نُطْفَةً ، وَيَكُونُ غَداً جِيفَةً .
*
 عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللهِ ، وَهُوَ يَرَى خَلْقَ اللهِ .
 *
عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ المَوْتَ وَهُوَ يَرَى المَوْتَى ؟.
*
 عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الأُخْرَى ، وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الأُولَى .
*
 عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ ، وَتَارِكٌ دَارَ الْبَقَاءِ .
*
 عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ وَمَعَهُ الاسْتِغْفَارِ .
*
 عَـذِّبْ حُسَّادَكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ .
*  
الْعَقْلُ غَرِيزَةٌ تُرَبِّيهَا التَّجَارِبُ .
*
 عَقْلُ الْكَاتِبِ فِي قَلَمِـهِ .
*
 الْعَقْلُ لَمْ يَجْنِ عَلَى صَاحِبِهِ قَطٌّ ، وَالْعِلَمُ مِنْ غَيْرِ عَقْلٍ يَجْنِي عَلَى صَاحِبِهِ .
*  
الْعِلْمُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ وَأَجْمَلُهَا ، خَفِيفُ المَحْمَلِ ، عَظِيمُ الجَدْوَى ، فِي المَلأِ جَمَالٌ ، وَفيِ الْوَحْدَةِ أَنَسٌ .
*  
الْعِلْمُ سُلْطَانٌ ، مَنْ وَجَدَهُ صَالَ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْهُ صِيلَ عَلَيْهِ .
*  
الْعِلْمُ صِبْغُ النَّفْسِ ، وَلَيْسَ يَفُوقُ صِبْغُ الشَّيْءِ حَتَّى يَنْظُفَ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ .
*  
الْعِلْمُ عِلْمَانِ : مَطْبُوعُ وَمَسْمُوعٌ ، وَلاَ يَنْفَعُ المَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ المَطْبُوعُ .
*  
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ ، فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ ، فَإِنْ أَجَابَهُ .. وَإِلاَّ ارْتَحَلَ عَنْهُ .
*
 عَلِيْكُمْ بِالأَدَبِ: فَإِنْ كُنْتُمْ مُلُوكًا بَرَزْتُمْ ، وَإِنْ كُنْتُمْ وَسَطاً فُقْتُمْ ، وَإِنْ أَعْوَزَتْكُمُ المَعِيشَةَ عِشْتُمْ بَأَدَبِكُمْ .
*  
كَانَ يَقُولُ عِنْدَ التَّعْزِيَةِ: عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ ، فَإِنَّ بِهِ يَأْخُذُ الْحَازِمُ ، وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْجَازِعُ .
*  
الْعُمْرُ أَقْصَرُ مِنْ أَنْ تَعْلَمَ كُلَّ مَا يَحْسُنُ بِكَ عِلْمُهُ ، فَتَعَلَّمَ الأَهَمَّ فِالأَهَمَّ .
*
 عَــوِّدْ نَفْسَكَ السَّـمَاحَ .
*
 عَوِّدْ نَفْسَكَ الصَّبْرَ عَلَى جَلِيسِ السَّوْءِ ، فَلَيْسَ يَكَادُ يُخْطِئُكَ .
*
 عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَـدُّكَ .
*  
الْعَيْشُ فِي ثَلاَثٍ : صَدِيقٌ لاَ يَعُدُّ عَلَيْكَ فِي أَيَّاِم صَدَاقَتِكَ ، مَا يَرْضَى بِهِ أَيَّامَ عَدَاوَتِكَ ، وَزَوْجَةٌ تَسُرُّكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهَا ، وَتَحْفَظُ غَيْبَكَ إِذَا غِبْتَ عَنْهَا ، وَغُلاَمٌ يَأْتِي عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ ، كَأَنَّهُ عَلِمَ مَا تُرِيدُ .
*
 غَايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ سُبْحَانَهُالاعْتِرَافُ بِالْقُصُورِ عَنْ إِدْاَركِهَا .
*
 الْغَدْرُ ذُلٌّ حَاضِرٌ ، وَالْغِيبَةُ لُؤْمٌ بَاطِنٌ .
*
 غَضَبُ الْعَاقِلِ فِي فِعْلِهِ . وَغَضَبُ الْجِاهِلِ فِي قَوْلِهِ .
*
 غَلِّسْ بِالْفَجْرِ ، تَلْقَ اللهَ تَعَالَى أَبْيَضَ الْوَجْهِ .
*
 الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ ، وَالْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ .
*  
الْغِيبَـةُ رَبِيـعُ اللِّـئَامِ .
*  
غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ ، وَغَيْرَةُ الرَّجُلِ إِيمَانٌ .
*
 غَيْظُ الْبَخِيلِ عَلَى الْجَوَادِ أَعْجَبُ مِنْ بُخْلِهِ .
  * 
قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ ، وَصِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ ، وَشَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ ، وَعِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ .
*
 قَدِّمِ الْعَدْلَ عَلَى الْبَطْشِ تَظْفَرْ بِالْمَحَبَّةِ .
*
 قَلَّ مَا يُنْصِفُكَ اللِّسَانُ ، فِي نَشْرِ قَبِيحٍ أَوْ إِحْسَاٍن .
*
 قَلْبُ الأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ ، وَلِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ .
*
 الْقَلْبُ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ .
*
 الْقَلْبُ الْفَارِغُ يَبْحَثُ عَنِ السُّوءِ ، وَالْيَدُ الْفَارِغَةُ تُنَازِعُ إِلَى الإِثْمِ .
*
 الْقَلْبُ مُصْحَـفُ الْبَصَـُر .
*
 قِلَّةَ الثِّقَةِ بِعِزِّ اللهِ ذِلَّةٌ .
*
 قَلِيلُ الْعِلْمِ إِذَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ كَالظِّلِّ يُصِيبُ الأَرْضَ الْمُطْمَئِنَّةَ فَتُعْشِبُ .
*
 الْقَنَاعَـةُ مَالٌ لاَ يَنْفَـدُ .
*
  قُوتُ الأَجْسَامِ الْغِذَاءُ ، وَقُوتُ الْعُقُولِ الْحِكْمَةُ ، فَمَتَى فَقَدَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا قُوتَهُ بَارَ وَاضْمَحَلَّ .
*
  قَيمَـةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُـُه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: