أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 7:46 pm

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس

*
 وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ : مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ، قِيْلَ فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ : مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ،  قِيْلَ : فَمَنِ السَّعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟ قَالَ :مَنْ نَفَعَ الْعَدِيمُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الشَّرِيفُ ؟ قَالَ : مَنْ أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ : مَنْ وَثِقَ بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ : مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ .
*
 مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ .
*
 مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ مَالَهُ عِنْدَ اللهِ ، فَلْيَنْظُرْ مَا للهِ عِنْدَهُ .
*
مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ .. وَلاَ بَقَاءَ .. فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ ، وَلْيُقِلَّ غَشْيَانَ النِّسَاءِ ، وَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ .
*
 مَنْ أَصْبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّهُ ، اسْتَغْنَى بِغَيْرِ مَالٍ ، وَاسْتَأْنَسَ بِغَيْرِ أَهْلٍ ، وَعَزَّ بِغَيْرِ عَشِيرَةٍ .
*
 مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ ، فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو رَبَّهُ .
*
 مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ، أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ ، أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ .
*  
مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلاَنِيَتَهُ .
*  
مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ .
*  
مَنْ أَطَالَ الأَمَلَ ، أَسَاءَ الْعَمَلَ .
*   
مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعِلْمِهِ زَلَّ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ .
*  
مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً .. لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً : مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ كِتَابُ اللهِ ، قَالَ اللهُ فِيْ الدُّعَاءِ :  (   ادْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وَقَالَ فِيْ الاسْتِغْفَارِ : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيْماً ) ، وَقَالَ فِيْ التَّوْبَةِ: ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ، ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً ) .
*  
مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ ، وَمَنْ تَعَظَّمَ عَلَيْهِ أَهَانَهُ ، وَمَنْ تَرَغَّمَ عَلَيْهِ أَرْغَمَهُ ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَسْلَمَهُ .
*  
مَنْ أَيْقَظَ فِتْنَةً ، فَهُوَ آكِلُهَا .
*  
مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ أَوْرَثَهُ ذُلاًّ .
*  
مَنْ تَهَاوَن بِالدِّينِ ارْتَطَمَ .
*  
مَنْ تَوَرَّطَ فِيْ الأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِيْ الْعَوَاقِبِ .. فَقَدَ تَعَرَّضَ لِفَادِحَاتِ النَّوَائِبِ .
*  
مَنْ جَمَعَ سِتَّ خِصَالٍ لَمْ يَدَعْ لِلْجَنَّةِ مَطْلَباً وَلاَ عَنِ النَّارِ مَهْرَباً : مَنْ عَرَفَ اللهَ فَأَطَاعَهُ ، وَعَرَفَ الشَّيْطَانَ فَعَصَاهُ ، وَعَرَفَ الْحَقَّ فَاتَّبَعَهُ ، وَعَرَفَ الْبَاطِلَ فَاتَّقَاهُ ، وَعَرَفَ الدُّنْيَا فَرَفَضَهَا ، وَعَرَفَ الآخِرَةَ فَطَلَبَهَا .
*  
مَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقَّرَ .
*  
مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ .
*  
مَنْ رَضِيَ بِقَسْمِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فِيْ يَدِ غَيْرِهِ .
*  
مَنْ رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اسْتَرَاحَ قَلْبُهُ وَبَدَنُهُ .
*  
مَنْ زَنَى .. زُنِيَ بِهِ .
*  
مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ سُلْطَانٍ ، وَالْكَثْرَةُ بِلاَ عَشِيرٍ ، فَلْيَخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلَى عِزِّ طَاعَتِهِ فَإِنَّهُ وَاجِدٌ ذَلِكَ كُلَّهُ .
*  
مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ مَالٍ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِيْ يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِيَ يَدِهِ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ .
*  
مَنْ سَرَقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْراً ، كَلَّفَهُ اللهُ تَعَالَى .. يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَقْلَهُ .
*
 مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ .
*
 مِنْ شَرَفِ هَذِهِ الْكَلِمَة وَهِيَ :" الْحَمْدُ للهِ " أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَهَا فَاتِحَةَ كِتَابِهِ ، وَجَعَلَهَا خَاتِمَةَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ فَقَالَ : ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ : أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ) .
*
 مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ ، وَمَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ .
*
 مَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ .
*
 مَنْ عَرَفَ الأَيَّامَ لَمْ يُغْفِلِ الاسْتِعْدَادَ .
*
 مَنْ عَرَفَ الْحَقَّ لَمْ يَعْتَدَّ بِالْخَلْقِ .
*
 مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ لِلْبَلْوَى .
*
 مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ .
*
 مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ ، فَإِنَّهَا تَهُونُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ ضَاقَ بِهِ أَمْرٌ فَلْيَذْكُرِ الْقَبْرَ  فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .
*
 مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ .. قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِ .
*  
مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الأَحْبَابَ ، وَيَسْكُنُ التُّرَابَ ، وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ ، وَيَسْتَغْنِي عَمَّا تَرَكَ ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ .. كَانَ حَرِياًّ بِقِصَرِ الأَمَلِ ، وَطُولِ الْعَمَلِ .
*  
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ .. فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً .
*  
مَنْ كَانَ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ .. وَإِنْ كَانَ لاَ يَسِيرُ .
*  
مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، كَثُرَ فِيْ الْقِيَامَةِ غَمُّهُ .
*  
مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ ، وَمَنْ  مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ .
 *
مَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ ، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ سَقَطَتْ مُرُوءَتُهُ ، وَذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ ، وَأَفْضَلُ إِيمَاِن الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ .
*  
مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ ، لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ .
 مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقاًّ .
 مَنْ لاَنَتْ كَلِمَتُهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ .
*  
مَنْ لَمْ يَأْخُذْ أَهْبَةَ الصَّلاَةِ قَبْلَ وَقْتِهَا فَمَا وَقَّرَهَا .
*  
مَنْ لَمْ يَثِقْ لَمْ يُوثَقْ بِهِ .
*  
مَنْ لَمْ يُصْلِحْ خَلاَئِقَهُ ، لَمْ يَنْفَعِ النَّاسَ تَأْدِيبُهُ .
*  
مَنْ لَمْ يُمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَكْمُلْ عَقْلُهُ .
*  
مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا .. الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلاَثٍ : هَمٌّ لاَ يُغِبُّهُ ، وَحِرْصٌ لاَ يَتْرُكُهُ ، وَأَمَلٌ0 لاَ يُدْرِكُهُ .
*  
مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيِم غَيْرِهِ ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ ، قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ .
*  
مَنْ نَظَرَ فِيْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .
*  
مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ ، انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ .
*  
مِنْ كَرَمِ الْمَرْءِ بُكَاؤُهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ ، وَحَنِينُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ ، وَحِفْظُهُ قَدِيمَ إِخْوَانِهِ .
*  
مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ .
*
 مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ : طَالِبُ عِلْمٍ ، وَطَالِبُ دُنْيَا .
*  
الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ ، وَالتَّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ .
*  
الْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ : أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُتَعَجَّلُ لَهُ النَّعِيمُ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَقِلُّ عَذَابُهُ ، وَآيَةُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى : ( وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ ) ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً ).
*  
مَوْتُ الصَّالِحِ رَاحَةٌ لِنَفْسِهِ ، وَمَوْتُ الطَّالِحِ رَاحَةٌ لِلنَّاسِ .
*  
الْمُؤْمِنُ إِذَا نَظَرَ اعْتَبَرَ ، وَإِذَا سَكَتَ تَفَكَّرَ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ ذَكَرَ ، وَإِذَا اسْتَغْنَى شَكَرَ ،  وَإِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ صَبَرَ ، فَهُوَ قَرِيبُ الرِّضَا ، بَعِيدُ السُّخْطِ ، يُرْضَيهِ عَنِ اللهِ الْيَسِيرُ ، وَلاَ يُسْخِطُهُ الْبَلاَءُ الْكَثِيرُ ، قُوَّتُهُ لاَ تَبْلُغُ بِهِ ، وَنِيَّتُهُ تَبْلُغُ ، مَغْمُوسَةٌ فِيْ الْخَيْرِ يَدُهُ ، يَنْوِي كَثِيراً مِنَ الْخَيْرِ ، وَيَعْمَلُ بِطَائِفَةٍ مِنْهُ ، وَيَتَلَهَّفُ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، كَيْفَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ ؟ .
*  
الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ : فَلاَ يَغُشُّهُ ، وَلاَ يَعِيبُهُ ، وَلاَ يَدَعُ نُصْرَتَهُ .
*  
الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِيْ وَجْهِهِ ، وَحُزْنُهُ فِيْ قَلْبِهِ ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً ، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً ، يَكْرَهُ الرَّقْمَة ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَة ، طَوِيلٌ غَمُّهُ ، بَعِيدٌ هَمُّهُ ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ ، شَكُورٌ ، صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ ، سَهْلُ الْخَلِيقَةَ ، لَيِّنُ الْعَرِيكَةَ ، نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ ، وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .
 النَّاسُ ثَلاَثَةُ أَصْنَافٍ : زَاهِدٌ مُعْتَزِمٌ ، وَصَابِرٌ عَلَى مُجَاهَدَةِ هَوَاهُ ، وَرَاغِبٌ مُنْقَادٌ لِشَهَوَاتِهِ : فَالزَّاهِدُ لاَ يُعَظِّمُ مَا آتَاهُ اللهُ فَرَحاً بِهِ ، وَلاَ يُكْثِرُ عَلَى مَا فَاتَهُ أَسَفاً . وَالصَّابِرُ نَازَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَقَدَعَهَا ، وَتَطَلَّعَتْ إِلَى لَذَّاتِهَا فَمَنَعَهَا . وَالرَّاِغُب دَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَأَجَابَهَا . وَأَمَرَتْهُ بِإِيثاَرِهَا فَأَطَاعَهَا ، فَدَنَّسَ بِهَا عِرْضَهُ ، وَوَضَعَ لَهَا شَرَفَهُ ، وَضَيَّعَ لَهَا آخِرَتَهُ .
 النَّاسُ رَجُلاَنِ : إِمَّا مُؤْمِنٌ بِفَقْدِ أَحْبَابِهِ ، أَوْ         مُعَجِّلٌ بِفَقْدِ نَفْسِهِ .
 النَّاسُ رَجُلاَنِ : وَاحِدٌ لاَ يَكْتَفِي ، وَطَالِبٌ لاَ يَجِدُ .
 النَّاسُ عَامِلاَنِ : عَامِلٌ عَمِلَ لِلدُّنْياَ .. قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ ، وَيَأْمَنَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَيُفْنِي عُمْرَهُ فِيْ مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ . وَعَامِلٌ عَمِلَ فِيْ الدُّنْياَ لِمَا بَعْدَهَا .. فَجَاءَهُ الَّذِيْ لَهُ مِنَ الدُّنْياَ بِغَيْرِ عَمَلٍ . فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً ، وَمَلَكَ الزَّادَيْنِ جَمِيعاً ، فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ .. لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ .
 النَّاسُ نِيَامٌ ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا .
*  
النُّصْحُ بَيْنَ الْمَلأِ تَقْرِيعٌ .
*  
نِعْمَ الْخُلُقُ الصَّبْرُ .
*  
نِعْمَ طَارِدُ الْهَمِّ الْيَقِينُ .
*  
نِعْمَ عَوْنُ الدِّينِ الصَّبْرُ .
*  
نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا .
*  
النَّمَّامُ جِسْرُ الشَّرِّ .
*  
النَّمَّامُ سَهْمٌ قَاتِلٌ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: