مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
* تَبِعَ جَنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلاً يَضْحَكُ فَقَالَ:
كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ ، وَكَأَنَّ الَّذِيْ نَرَى مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ ، وَنَأْكُلُ تُراَثَهُمْ ، ثُمَّ .. قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ .
* كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ ، وَكَأَنَّكَ بِالآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ .
* كَثْرَةُ الآرَاءِ مَفْسَدَةٌ ، كَالْقِدْرِ لاَ تَطِيبُ إِذَا كَثُرَ طَباَّخُهَا .
* كَثْرَةُ الْجِدَالِ تُورِثُ الشَّكَّ .
* كَثْرَةُ الْخِلاَفِ شِقَاقٌ .
* كَثْرَةُ الدَّيْنِ تَضْطَرُّ الصَّادِقَ إِلَى الْكَذِبِ ، وَالْوَاعِدَ إِلَى الإِخْلاَفِ .
* كَثْرَةُ الطَّعَامِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، كَمَا تُمِيتُ كَثْرَةُ الْمَاءِ الزَّرْعَ .
* كَثْرَةُ مَالِ الْمَيِّتِ تُسَلِّي وَرَثَتَهُ عَنْهُ .
* الْكَذَّابُ يُخِيفُ نَفْسَهُ وَهُوَ آمِنٌ .
* الْكِذْبُ ذُلُّ .
* الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ .
* الْكَرَمُ حُسْنُ الْفِطْنَةِ ، وَاللُّؤْمُ سُوءُ التَّغَافُلِ .
* الْكَرِيمُ لاَ يَلِينُ عَلَى قَسْرٍ ، وَلاَ يَقْسُو عَلَى يُسْرٍ .
* الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا لُوطِفَ .
* كَفَى مَا مَضَى مُخْبِرًا عَمَّا بَقِيَ ، وَكَفَى عِبَرًا لِذَوِي الأَلْبَابِ مَا جَرَّبُوا .
* كُلْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْتَهِي ، وَالْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِي النَّاسُ .
* كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ ، إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .
* الْكَلِمَةُ إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَتْ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَتْ مِنَ اللَّسَانِ لَمْ تُجَاوِزِ الآذَانِ .
* وَسُئِلَ: كَيْفَ يُحَاسِبُ اللهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ ؟ فَقَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ . فَقِيلَ : كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ ؟ قَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ .
* الْكَمَالُ فِي خَمْسٍ : أَلاَّ يَعِيبَ الرَّجُلُ أَحَداً بِعَيْبٍ فِيِه مِثْلُهُ حَتَّى يُصْلِحَ ذَلِكَ الْعَيْبَ مِنْ نَفْسِهِ ، فَإِنَّهُ لاَ يَفْرُغُ مِنْ إِصْلاَحِ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِهِ حَتَّى يَهْجُمَ عَلَى آخَرَ فَتَشْغَلَهُ عُيُوبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَأَلاَّ يُطْلِقَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَفِي طَاعَةٍ ذَلِكَ أَمْ فِي مَعْصِيَةٍ ؟ وَأَلاَّ يَلْتَمِسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا يُعْطِيهِمْ مِنْ نَفْسِهِ مِثْلَهُ ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بِاسْتِشْعَارِ مُدَارَاتِهِمْ وَتَوْفِيَتِهِمْ حُقُوقَهُمْ ، وَأَنْ يُنْفِقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَيُمْسِكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ .
* كُنْ أَحْسَنَ مَا تَكُونُ فِي الظَّاهِرِ حَالاً ، أَقَلَّ مَا تَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مَالاً .
* كُنْ سَمْحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّرًاً ، وكُنْ مُقَدِّرًاً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّرًاً .
* كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ ،وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ مَنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً ، وَلاَ تُكْثِرَنَّ الضِّحْكَ ، فَإِنَّ كَثْرَتَهُ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، وَأَخْرِسْ لِسَانَكَ ، وَأَجْلِسْ فِي بَيْتِكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ .
* وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ ، وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ ، وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهٍ .
* كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً ، وَبِحُسْنِ الْخُلُقُ نَعِيماً .
* كَمْ مِنْ دَنَفٍ قَدْ نَجَا ، وَصَحِيحٍ قَدْ هَوَى .
* كُنْ فِي النَّاسِ وَسَطاً ، وَامْشِ جَانِباً .
* مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا .
* مَا أَصْعَبَ عَلَى مَنْ اسْتَعْبَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ أَنْ يَكُونَ فَاضِلاً .
* وَقَالَ فِي وَصْفِ الدُّنْيَا: مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، فِيْ حَلاَلِهَا حِسَابُ ، وَفِيْ حَرَامِهَا عِقَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيْهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرَضَ فِيْهَا نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيْهَا فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيْهَا حَزِنْ .
* مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ .
* مَا أَضْيَقَ الطَّرِيْقَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنِ الْحَقُّ نَعْلَيْ دَلِيْلِهِ ، وَمَا أَوْحَشَهَا عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أَنِيْسَهُ ، وَمَنِ اغْتَرَّ بِغَيْرِ عِزِّ اللهِ ذَلَّ ، وَمَنْ تَكَثَّرَ بِغَيْرِ اللهِ قَلَّ .
* مَا أقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى .
* مَا أَقْبَحَ الْقَطِيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ ، وَالْجَفَاءَ بَعْدَ الإِخَاءِ ، وَالْعَدَاوَةَ بَعْدَ الْمَوَدَّةِ ، وَالْخِيَانَةَ لِمَنِ ائْتَمَنَكَ .
* مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ ، وَأَقَلَّ الاعْتِبَارَ .
* مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلاَّ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنْهَا ، قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ شُكْرُهَا عَلَى لِسَانِهِ .
* مَا أَهَمَّنِيْ ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيْ رَكْعَتَيْنِ .
* مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ .
* مَا خَافَ امْرُؤٌ عَدَلَ فِيْ حُكْمِهِ ، وَأَطْعَمَ مِنْ قُوتِهِ ، وَذَخَرَ مِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ .
* مَا خَيْرٌ .. بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارَ ، وَمَا شَرٌّ .. بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةَ ، وَكُلُّ نَعِيْمٍ دُوْنَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ ، وَكُلُّ بَلاَءٍ دُوْنَ النَّارِ عَافِيَةٌ .
* مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ حَاجَةٍ إِلاَّ وَتَبَيَّنَ الْعِزُّ فِيْ قَفَاهُ ، وَالذُّلُّ فِيْ وَجْهِهِ .
* مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِيْ كَفِّ الشُّجَاعِ ، بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ .
* مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ .
* مَا لأِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرَ .. وَإِنَّمَا أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ ، وَآخِرُهُ جِيْفَةٌ ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسُهُ ، وَلاَ يَدْفَعُ حَتْفَهُ .
* مَالِيْ أَرَى النَّاسَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهُمُ الطَّعَامَ لَيْلاً تَكَلَّفُوا إِنَارَةَ الْمَصَابِيْحَ ، لِيُبْصِرُوا مَا يُدْخِلُوْنَ بُطُونَهُمْ ، وَلاَ يَهْتَمُّونَ بِغِذَاءِ النُّفُوسِ .. بِأَنْ يُنِيرُوا مَصَابِيحَ أَلْبَابِهِمْ بِالْعِلْمِ ، لِيَسْلَمُوا مِنْ لَوَاحِقِ الْجَهَالَةِ وَالذُّنُوبِ فِيْ اعْتِقَادَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ .
* مَا الْمُبْتَلَى الَّذِيْ قَدْ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِيْ يَأْمَنُ الْبَلاَءِ .
* مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ مَلَكٌ يَقِيْهِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلاَّهُ وَإِيَّاهُ .
* مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يَتَصَفَّحُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِيْهِ وُجُوهَ الْخَلاَئِقَ ، فَمَنْ رَآهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ أَوْ لَهْوٍ ، أَوْ رَآهُ ضَاحِكًا فَرِحًا ، قَالَ لَهُ : يَا مِسْكِينُ .. مَا أَغْفَلَكَ عَمَّا يُرَادُ بِكَ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ ، فَإِنَّ لِيْ فِيْكَ غَمَرَةً أَقْطَعُ بِهَا وَتِينَكَ .
* الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الرَّحَى ، يَدُورُ وَلاَ يَبْرَحُ .
* الْمُتَوَاضِعُ كَالْوَهْدَةِ ، يَجْتَمِعُ فِيهَا قَطْرُهَا وَقَطْرُ غَيْرِهَا ، وَالْمُتَكَبِّرُ كَالرَّبْوَةِ لاَ يَقَرُّ عَلَيْهَا قَطْرُهَا وَلاَ قَطْرُ غَيْرِهَا .
* مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ : لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِيْ جَوْفِهَا ، يَهْوِيْ إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .
* مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأَتْرُجَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ : طَعْمُهَا مُرٌّ .. وَلاَ رِيحَ لَهَا .
* مُخُّ الإِيماَنِ التَّقْوَى وَالْوَرَعَ ، وَهُمَا مِنْ أَفْعَالِ الْقُلُوبِ ، وَأَحْسَنُ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ أَلاَّ تَزَالَ مَالِئاً فَاكَ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ .
* مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ ، وَأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسَانِكَ وَيَدِكَ ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجَهْدِكَ .
* الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .
* الْمِرْآةُ الَّتِيْ يَنْظُرُ فِيهَا الإِنْسَانُ إِلَى أَخْلاَقِهِ هِيَ النَّاسُ ، لأَنَّهُ يَرَى مَحَاسِنَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنْهُمْ ، وَمَسَاوِئِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ فِيْهِمْ .
* مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الآخِرَةِ ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ .
* مَرْتَبَةُ الرَّجُلِ بِحُسْنِ عَقْلِهِ .
* الْمَرِيضُ يُعَادُ ، وَالصَّحِيْحُ يُزَارُ .
* الْمُزَاحُ يُورِثُ الضَّغَائِنُ .
* مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ : مَكْتُومُ الأَجَلِ ، مَكْنُونُ الْعِلَلِ ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ ، تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ ، وَتُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ .
* الْمُصْطَنِعُ إِلَى اللَّئِيمِ كَمَنْ طَوَّقَ الْخِنْزِيرَ تِبْراً ، وَقَرَّطَ الْكَلْبَ دُراًّ ، وَأَلْبَسَ الْحِمَارَ وَشْياً ، وَأَلْقَمَ الأَفْعَى شَهْداً .
* الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ .
* الْمَعْرُوفُ غُلٌّ ، لاَ يَفُكُّهُ إِلاَّ شُكْرٌ أَوْ مُكَافَأَةٌ .
* الْمَعْرُوفُ كَنْزٌ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُودِعُهُ .
* مَعْصِيَةُ الْعَالِمِ إِذَا خَفِيَتْ لَمْ تَضُرَّ إِلاَّ صَاحِبَهَا ، وَإِذَا ظَهَرَتْ ضَرَّتْ صَاحِبَهَا وَالْعَامَّةَ .
* مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِيْ أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ .
* مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرُ خِصَالٍ : السَّخَاءُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالصِّدْقُ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ .
* مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .
* مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينِ قِيلَ لَهُ : خُذْ حِذْرَكَ مِنْ حُلُولِ الْمَقْدُورِ ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ ، وَلَيْسَ أَبْنَاءُ الأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحَذَرِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعِشْرِينَ ، فَإِنَّ طَالِبَهُمَا وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ عَنِ الطَّلَبِ بِرَاقِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْتُ ، فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ، وَدَعْ عَنْكَ زُخْرُفَ الْقَوْلِ .
* وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ : مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ، قِيْلَ فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ : مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ، قِيْلَ : فَمَنِ السَّعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟ قَالَ : مَنْ نَفَعَ الْعَدِيمُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الشَّرِيفُ ؟ قَالَ : مَنْ أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ : مَنْ وَثِقَ بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ : مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ .
* مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ .