أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 17/03/2018

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2020 7:41 pm

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس


 *  تَبِعَ جَنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلاً يَضْحَكُ فَقَالَ:
 
كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ ، وَكَأَنَّ الَّذِيْ نَرَى مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ ، وَنَأْكُلُ تُراَثَهُمْ ، ثُمَّ .. قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ .
*
 كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ ، وَكَأَنَّكَ بِالآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ .
*  
كَثْرَةُ الآرَاءِ مَفْسَدَةٌ ، كَالْقِدْرِ لاَ تَطِيبُ إِذَا كَثُرَ طَباَّخُهَا .
*  
كَثْرَةُ الْجِدَالِ تُورِثُ الشَّكَّ .
 *
كَثْرَةُ الْخِلاَفِ شِقَاقٌ .
*  
كَثْرَةُ الدَّيْنِ تَضْطَرُّ الصَّادِقَ إِلَى الْكَذِبِ ، وَالْوَاعِدَ إِلَى الإِخْلاَفِ .
*  
كَثْرَةُ الطَّعَامِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، كَمَا تُمِيتُ كَثْرَةُ الْمَاءِ الزَّرْعَ .
*  
كَثْرَةُ مَالِ الْمَيِّتِ تُسَلِّي وَرَثَتَهُ عَنْهُ .
*  
الْكَذَّابُ يُخِيفُ نَفْسَهُ وَهُوَ آمِنٌ .
*  
الْكِذْبُ ذُلُّ .
*  
الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ .
*
 الْكَرَمُ حُسْنُ الْفِطْنَةِ ، وَاللُّؤْمُ سُوءُ التَّغَافُلِ .
*
 الْكَرِيمُ لاَ يَلِينُ عَلَى قَسْرٍ ، وَلاَ يَقْسُو عَلَى يُسْرٍ .
*
 الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا لُوطِفَ .
*  
كَفَى مَا مَضَى مُخْبِرًا عَمَّا بَقِيَ ، وَكَفَى عِبَرًا لِذَوِي الأَلْبَابِ مَا جَرَّبُوا .
*  
كُلْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْتَهِي ، وَالْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِي النَّاسُ .
*  
كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ ، إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .
*  
الْكَلِمَةُ إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَتْ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَتْ مِنَ اللَّسَانِ لَمْ تُجَاوِزِ الآذَانِ .
*
 وَسُئِلَ: كَيْفَ يُحَاسِبُ اللهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ ؟ فَقَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ . فَقِيلَ : كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ ؟ قَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ .
*  
الْكَمَالُ فِي خَمْسٍ : أَلاَّ يَعِيبَ الرَّجُلُ أَحَداً بِعَيْبٍ فِيِه مِثْلُهُ حَتَّى يُصْلِحَ ذَلِكَ الْعَيْبَ  مِنْ نَفْسِهِ ، فَإِنَّهُ لاَ يَفْرُغُ مِنْ إِصْلاَحِ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِهِ حَتَّى يَهْجُمَ عَلَى آخَرَ فَتَشْغَلَهُ عُيُوبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَأَلاَّ يُطْلِقَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَفِي طَاعَةٍ ذَلِكَ أَمْ فِي مَعْصِيَةٍ ؟ وَأَلاَّ يَلْتَمِسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا يُعْطِيهِمْ مِنْ نَفْسِهِ مِثْلَهُ ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بِاسْتِشْعَارِ مُدَارَاتِهِمْ وَتَوْفِيَتِهِمْ حُقُوقَهُمْ ، وَأَنْ يُنْفِقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَيُمْسِكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ .
*  
كُنْ أَحْسَنَ مَا تَكُونُ فِي الظَّاهِرِ حَالاً ، أَقَلَّ مَا تَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مَالاً .
*  
كُنْ سَمْحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّرًاً ، وكُنْ مُقَدِّرًاً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّرًاً .
*  
كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ ،وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ مَنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً ، وَلاَ تُكْثِرَنَّ الضِّحْكَ ، فَإِنَّ كَثْرَتَهُ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، وَأَخْرِسْ لِسَانَكَ ، وَأَجْلِسْ فِي بَيْتِكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ .
*  
وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ ، وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ ، وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهٍ .
 *
كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً ، وَبِحُسْنِ الْخُلُقُ نَعِيماً .
  *
كَمْ مِنْ دَنَفٍ قَدْ نَجَا ، وَصَحِيحٍ قَدْ هَوَى .
   *  
كُنْ فِي النَّاسِ وَسَطاً ، وَامْشِ جَانِباً .
  * 
مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا .
  * 
مَا أَصْعَبَ عَلَى مَنْ اسْتَعْبَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ أَنْ يَكُونَ فَاضِلاً .
 * 
وَقَالَ فِي وَصْفِ الدُّنْيَا: مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، فِيْ حَلاَلِهَا حِسَابُ ، وَفِيْ حَرَامِهَا عِقَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيْهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرَضَ فِيْهَا نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيْهَا فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيْهَا حَزِنْ .
 * 
مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ .
 *  
مَا أَضْيَقَ الطَّرِيْقَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنِ الْحَقُّ نَعْلَيْ دَلِيْلِهِ ، وَمَا أَوْحَشَهَا عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أَنِيْسَهُ ، وَمَنِ اغْتَرَّ بِغَيْرِ عِزِّ اللهِ ذَلَّ ، وَمَنْ تَكَثَّرَ بِغَيْرِ اللهِ قَلَّ .
 *
مَا أقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى .
*
 مَا أَقْبَحَ الْقَطِيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ ، وَالْجَفَاءَ بَعْدَ الإِخَاءِ ، وَالْعَدَاوَةَ بَعْدَ الْمَوَدَّةِ ، وَالْخِيَانَةَ لِمَنِ ائْتَمَنَكَ .
*
 مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ ، وَأَقَلَّ الاعْتِبَارَ .
*
مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلاَّ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنْهَا ، قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ شُكْرُهَا عَلَى لِسَانِهِ .
  *
مَا أَهَمَّنِيْ ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيْ رَكْعَتَيْنِ .
*
 مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ .
*
 مَا خَافَ امْرُؤٌ عَدَلَ فِيْ حُكْمِهِ ، وَأَطْعَمَ مِنْ قُوتِهِ ، وَذَخَرَ مِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ .
*
 مَا خَيْرٌ .. بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارَ ، وَمَا شَرٌّ .. بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةَ ، وَكُلُّ نَعِيْمٍ دُوْنَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ ،  وَكُلُّ  بَلاَءٍ دُوْنَ النَّارِ عَافِيَةٌ .
*
 مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ حَاجَةٍ إِلاَّ وَتَبَيَّنَ الْعِزُّ فِيْ قَفَاهُ ، وَالذُّلُّ فِيْ وَجْهِهِ .
*
 مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِيْ كَفِّ الشُّجَاعِ ، بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ .
*
 مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ .
*
 مَا لأِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرَ .. وَإِنَّمَا أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ ، وَآخِرُهُ جِيْفَةٌ ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسُهُ ، وَلاَ يَدْفَعُ حَتْفَهُ .
*
 مَالِيْ أَرَى النَّاسَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهُمُ الطَّعَامَ لَيْلاً تَكَلَّفُوا إِنَارَةَ الْمَصَابِيْحَ ، لِيُبْصِرُوا مَا يُدْخِلُوْنَ بُطُونَهُمْ ، وَلاَ يَهْتَمُّونَ بِغِذَاءِ النُّفُوسِ .. بِأَنْ يُنِيرُوا مَصَابِيحَ أَلْبَابِهِمْ بِالْعِلْمِ ، لِيَسْلَمُوا مِنْ لَوَاحِقِ الْجَهَالَةِ وَالذُّنُوبِ فِيْ اعْتِقَادَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ .
*
 مَا الْمُبْتَلَى الَّذِيْ قَدْ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِيْ يَأْمَنُ الْبَلاَءِ .
*
 مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ مَلَكٌ يَقِيْهِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلاَّهُ وَإِيَّاهُ .
*
 مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يَتَصَفَّحُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِيْهِ وُجُوهَ الْخَلاَئِقَ ، فَمَنْ رَآهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ أَوْ لَهْوٍ ، أَوْ رَآهُ ضَاحِكًا فَرِحًا ، قَالَ لَهُ : يَا مِسْكِينُ .. مَا أَغْفَلَكَ عَمَّا يُرَادُ بِكَ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ ، فَإِنَّ لِيْ فِيْكَ غَمَرَةً أَقْطَعُ بِهَا وَتِينَكَ .
*
 الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الرَّحَى ، يَدُورُ وَلاَ يَبْرَحُ .
*
 الْمُتَوَاضِعُ كَالْوَهْدَةِ ، يَجْتَمِعُ فِيهَا قَطْرُهَا وَقَطْرُ غَيْرِهَا ، وَالْمُتَكَبِّرُ كَالرَّبْوَةِ لاَ يَقَرُّ عَلَيْهَا قَطْرُهَا وَلاَ قَطْرُ غَيْرِهَا .
*
مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ : لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِيْ جَوْفِهَا ، يَهْوِيْ إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .
*
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأَتْرُجَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ : طَعْمُهَا مُرٌّ .. وَلاَ رِيحَ لَهَا .
*
 مُخُّ الإِيماَنِ التَّقْوَى وَالْوَرَعَ ، وَهُمَا مِنْ أَفْعَالِ الْقُلُوبِ  ، وَأَحْسَنُ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ أَلاَّ تَزَالَ مَالِئاً فَاكَ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ .
*
 مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ ، وَأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسَانِكَ وَيَدِكَ ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجَهْدِكَ .
*
 الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .
*
 الْمِرْآةُ الَّتِيْ يَنْظُرُ فِيهَا الإِنْسَانُ إِلَى أَخْلاَقِهِ هِيَ النَّاسُ ، لأَنَّهُ يَرَى مَحَاسِنَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنْهُمْ ، وَمَسَاوِئِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ فِيْهِمْ .
*
 مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الآخِرَةِ ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ .
*
 مَرْتَبَةُ الرَّجُلِ بِحُسْنِ عَقْلِهِ .
*
 الْمَرِيضُ يُعَادُ ، وَالصَّحِيْحُ يُزَارُ .
*
 الْمُزَاحُ يُورِثُ الضَّغَائِنُ .
*
 مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ : مَكْتُومُ الأَجَلِ ، مَكْنُونُ الْعِلَلِ ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ ، تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ ، وَتُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ .
*
 الْمُصْطَنِعُ إِلَى اللَّئِيمِ كَمَنْ طَوَّقَ الْخِنْزِيرَ تِبْراً ، وَقَرَّطَ الْكَلْبَ دُراًّ ، وَأَلْبَسَ الْحِمَارَ وَشْياً ، وَأَلْقَمَ الأَفْعَى شَهْداً .
*
 الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ .
*  
الْمَعْرُوفُ غُلٌّ ، لاَ يَفُكُّهُ إِلاَّ شُكْرٌ أَوْ مُكَافَأَةٌ .
*
 الْمَعْرُوفُ كَنْزٌ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُودِعُهُ .
*
 مَعْصِيَةُ الْعَالِمِ إِذَا خَفِيَتْ لَمْ تَضُرَّ  إِلاَّ صَاحِبَهَا ، وَإِذَا ظَهَرَتْ ضَرَّتْ صَاحِبَهَا وَالْعَامَّةَ .
*
 مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِيْ أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ .
*
 مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرُ خِصَالٍ : السَّخَاءُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالصِّدْقُ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ .
*
 مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .
*
 مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينِ قِيلَ لَهُ : خُذْ حِذْرَكَ مِنْ حُلُولِ الْمَقْدُورِ ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ ، وَلَيْسَ أَبْنَاءُ الأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحَذَرِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعِشْرِينَ ، فَإِنَّ طَالِبَهُمَا وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ عَنِ الطَّلَبِ بِرَاقِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْتُ ، فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ، وَدَعْ عَنْكَ زُخْرُفَ الْقَوْلِ .
*
وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ : مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ، قِيْلَ فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ : مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ،  قِيْلَ : فَمَنِ السَّعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟ قَالَ : مَنْ نَفَعَ الْعَدِيمُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الشَّرِيفُ ؟ قَالَ : مَنْ أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ : مَنْ وَثِقَ بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ : مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ .
*
 مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt2.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل البيت عليهم السلام سادة أطهار2 :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: